أخبار مصر - سماء المنياوي،عصمت سعد أكد أعضاء الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الحملة فوجئت ببيان قناة "بى بى سى العربية عن مصادرة الشريط بعد انتهاء مقابلة مسجلة أجرتها القناة مع الفريق شفيق السبت اعتراضا على بعض الأسئلة التى جاءت فى الحوار، مؤكدا أن الحملة طلبت من فريق العمل الغاء الحوار بسبب سوء جودة الصوت والصورة ووعدونا بالفعل بتحديد لقاء آخر يوم 11فبراير. وقال محمود بركة منسق الحملة الاعلامية لموقع أخبار مصر إنه لم يكن مقبولا بث اللقاء كما هو بسبب مشاكل فنية مؤكدا أن الفريق انزعج من البيان أن المقابلة تضمنت أسئلة تتعلق بالمجلس العسكرى، وأسئلة أخرى أحدهما عن رأى الفريق شفيق للرئيس السابق حسنى مبارك، وآخر يتعلق برؤيته لمستقبل المشير حسين طنطاوى بعد انتهاء الفترة الانتقالية وأكد أن الفريق أجاب على أسئلة أشد قسوة من هذه الأسئلة على الهواء مع الاعلامى عمرو أديب وأجاب عنها. وقالت الحملة إن هذه المقابلة التى كان مقررا أن تذاع مساء 22 من يناير الجارى – لو أذيعت قبل يوم 25 من يناير فسوف تشوه صورة الفريق وأن المناقشات الساخنة استمرت لمدة حوالى ساعتين بعد انتهاء المقابلة، أصر خلالها أعضاء الحملة على إلغاء الحوار أو حذف مقاطع منه تؤثر سلبا على الصورة العامة للمرشح الرئاسى. وقالت الحملة إن هذه المقابلة التى كان مقررا أن تذاع مساء 22 من يناير الجارى – لو أذيعت قبل يوم 25 من يناير فسوف تشوه صورة الفريق وأن المناقشات الساخنة استمرت لمدة حوالى ساعتين بعد انتهاء المقابلة، أصر خلالها أعضاء الحملة على إلغاء الحوار أو حذف مقاطع منه تؤثر سلبا على الصورة العامة للمرشح الرئاسى. وكان خالد عز العرب كبير مراسلي القناة في مصر قد اعلن انه فور انتهاء المقابلة التي أجراها لمدة اربعين دقيقة مع احمد شفيق لتذاع ضمن برنامج "لقاء"، ان أعضاء حملته الانتخابية ابدوا اعتراضهم على بعض الأسئلة التي جاءت في الحوار، وقاموا بمنع فريق عمل "بي بي سي" من مغادرة المنزل مشترطين تسليم الشرائط اولا، مضيفا ان المنسق الاعلامي للحملة قال انه لن يسمح على الاطلاق ببث اللقاء كما هو. وأضاف عز العرب قائلا ان المناقشات التي اتسمت بالسخونة في بعض الأحيان استمرت لمدة حوالي ساعتين بعد انتهاء المقابلة، أصر خلالها أعضاء الحملة على إلغاء الحوار أو حذف مقاطع منه تؤثر سلبا – حسب تعبيرهم – على الصورة العامة لمرشحهم الرئاسي. وكان الفريق شفيق حاضرا لجانب من هذا النقاش، قال خلاله إنه وحده الذي يملك قرار إذاعة الحوار أو عدمه. وقد أبدى أعضاء الحملة انزعاجهم من أن المقابلة تضمنت أسئلة تتعلق بالمجلس العسكري، كما اعترضوا على عدد آخر من الأسئلة وبشكل خاص على سؤالين يتعلق أحدهما بتقييم الفريق شفيق للرئيس السابق حسني مبارك، وآخر يتعلق برؤيته لمستقبل المشير حسين طنطاوي بعد انتهاء الفترة الانتقالية.