حكمت المحكمة الايرانية على احد مساعدي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المقربين بالسجن لمدة عام بتهمة اهانة الزعيم الاعلى الايراني علي خامنئي في احدث مؤشر على التصدع في صفوف القيادة الايرانية حسبما نقل موقع للتيار المحافظ على الانترنت الاحد وعلي اكبر جوانفكر هو أحد المساعدين البارزين لاحمدي نجاد الذين استهدفهم خصومه المتشددون الذين يتهمون الرئيس بأنه يخضع لسيطرة مستشارين يسعون لتقويض دور رجال الدين في المؤسسة الاسلامية الحاكمة. تتزامن هذه القضية مع تزايد الضغوط الدولية على ايران بسبب برنامجها النووي ووسط الاستعدادات للانتخابات البرلمانية التي تجرى في الثاني من مارس اذار في غياب معارضة قادرة وهو ما يرجح انها ستكون مواجهة بين الفصيلين المتشددين. وامام جوانفكر 20 يوما لاستئناف الحكم. ولم يتسن الحصول على تعقيب من المسؤولين القضائيين كما لم تورد وسائل الاعلام الايرانية الرسمية اي انباء عن الحكم. وقال موقع مشرق نيوز //تم تجريد جوانفكر من عضوية الاحزاب السياسية والجماعات والجمعية والانشطة الاعلامية لمدة خمس سنوات.// وقالت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء ان شخصين اخرين على صلة بالتيار //المارق// - لم تذكر اسميهما - ادينوا بتهم تجسس وفساد وسوف يعاقبون بأحكام بالسجن والغرامة والجلد. وقالت الوكالة //احد هذين الشخصين ... ادين باربع تهم الاولى عقوبتها خمس سنوات من السجن للتجسس لصالح وكالات مخابرات الولاياتالمتحدة وبريطانيا وايطاليا.// جاء الحكم على جوانفكر بعد شهرين من افلاته من الاعتقال عندما داهمت السلطات مكاتبه بعد ادانته بتهمة تبدو غير ذات صلة بالتهمة الاخيرة. وأدين جوانفكر في نوفمبر تشرين الثاني بنشر مقال عن الزي الاسلامي اعتبر تعديا على الاداب العامة وعوقب أيضا بمنعه من العمل في الصحافة ثلاث سنوات.