اخبار مصر/سماء المنياوى - هالة سيد- عصمت سعد تباينت مواقف القوى السياسية من القرار الذي أعلنه الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت بالانسحاب من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية. حيث قال حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى تعقيبه على بيان د. محمد البرادعى الذى أعلن فيه السبت انسحابه من سباق الترشح للرئاسة إن الدكتور محمد البرادعى قيمة وطنية محترمة وأن أحدا لا يستطيع انكار أهمية الدور الذى لعبه فى معركة تغيير نظام مبارك الذى أضاف للكثير من الجهود التى سبقته وكان عاملا مهما أضاف زخما لمعركة التغيير . وأضاف حمدين إننا قد نكون خسرنا البرادعى مرشحا لإنتخابات الرئاسة ، لكننا بالتأكيد سنكسبه فى خدمة مصر ومستقبلها وصناعة نهضتها أيا كان موقعه . وأكمل : أننا نتفق أو نختلف مع البرادعى فى بعض المواقف والقضايا لكن فى كل الأحوال هو محل احترام وتقدير .. وأكد صباحى أنه يتفق مع د. البرادعى فى أن الطريق الأسلم والأفضل أن يتم إعداد الدستور الجديد قبل انتخاب الرئيس ، لكنه قال إن اعداد الدستور لا يحتاج لوقت طويل ويمكن الانتهاء منه قبل اجراء انتخابات الرئاسة وبما لا يؤخر موعد تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب ، لأن الأسس الرئيسية للدستور محل نقاش منذ فترة طويلة وليست جديدة . و دعا صباحى القوى الوطنية والسياسية وخاصة الممثلة فى البرلمان الجديد للتوافق الوطنى حول الدستور الجديد وتشكيل لجنته التأسيسية التى لا بد ان تكون معبرة عن كل أطياف وتوجهات الشعب المصرى . كما قال صباحى أنه يوافق الدكتور البرادعى فى الرهان على الشباب فى صنع مستقبل مصر ، مؤكدا ثقته ان الشعب المصرى كله وفى قلبه الشباب قادر على استكمال الثورة وانتصارها ، و على صناعة النهضة لمصر . وفى سياق متصل ،أعرب عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة عن أسفه لانسحاب د.محمد البرادعى من الترشح لرئاسة الجمهورية مثمناً دوره ومشاركته فى التطورات التى شهدتها مصر فى الفترة الاخيرة، وعبر عن ثقته فى أن د.البرادعى سيواصل جهوده إلى جانب جهود كل المصريين الساعين إلى إعادة بناء البلاد.