يتسلم المكتب الثقافي المصري في باريس برئاسة الدكتور صفوت زهران المستشار الثقافي "شعيرات" مومياء رمسيس الثاني التي انتزعت منها لدى علاجها بفرنسا. كماأن اجراءات التسليم ستتم في مقر المكتب المركزي لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية التابع لوزارة الداخلية الفرنسية فى نانتير بضواحي باريس وكانت الادارة المركزية للشرطة القضائية الفرنسية قد أخطرت المكتب الثقافي بقرار تسليم الشعيرات وعصابة للرأس خاصة بالمومياء. مما يذكر أن نيابة مدينة جرونوبل الفرنسية كانت قد أعلنت أن السلطات الدبلوماسية المصرية بعثت بطلب من أجل تسلم الشعيرات التي يقال انها انتزعت من مومياء رمسيس الثاني وأضافت انه ستتم اعادة الشعيرات على وجه السرعة الى مصروكان المجلس الاعلى للآثار بمصر احتج لدى السلطات الفرنسية المعنية على ما حدث للمومياء وتعهدت الحكومة الفرنسية باتخاذ كافة الاجراءات لاعادة الشعيرات وعصابة الرأس الى مصر بوصفها من الكنوز التاريخية المصرية.