قرر د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية إضافة حدث دولى جديد " بينالى أفريقيا " الى خريطة الأنشطة الفنية والثقافية الكبرى بهدف تعزيز مسيرة الحركة التشكيلية المصرية ودورها الأستراتيجي إقليمياً وقارياً وتبادل الخبرات الفنية بين فناني القارة السمراء وتبني الابداعات التي تواجه العولمة ومحاولات طمس الهوية الافريقية. وتعود فكرة وجود بينالي للفن الأفريقي إلى الناقد الفني محمد كمال الذي تقدم لقطاع الفنون التشكيلية بفكرته التي كان أول من دعا لها في مقالٍ له في فبراير 2007، وأعاد نشره في إبريل 2011. وصرح د. صلاح المليجي فى بيان مساء الثلاثاء بأن القطاع مدعوماً بروح الثورة قام بعرض الموضوع على الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الذي وافق وتحمس للفكرة إيماناً بدور مصر الأفريقي على كل الأصعدة السياسية والإقتصادية والثقافية والإبداعية. وأضاف المليجي أنه يتم حالياً دراسة فناني أفريقيا ووضع خطة الإعداد لمثل هذا الحدث الفني الهام لكي يظهر بالصورة التي تليق بريادة مصر ودورها التنويري، وحجم مصر بإمكانياتها وحضارتها وثقافتها ، ولما لها في قلب أفريقيا من إسهام تاريخي في دعم حركات شعوبها للتخلص من ويلات الإستعمار، الأمر الذي يتحتم تعزيزه مع الإنفتاح بشكلٍ متساوٍ على روافد جديدة لمختلف الفنون والثقافات الأفريقية لإثراء الحياة الثقافية المصرية لاسيما في ظل منافسة شرسة تفرضها قواعد العولمة. وسبق أن وجه أكثر من 25 فنانا تشكيليا وناقدا من مصر وافريقيا في ختام ملتقي الاقصر الدولي الرابع للتصوير الذي عقد مساء السبت 7 ينايرتحت عنوان (افريقيا.. تجليات الهوية) بمدينة الاقصر نداء الى الحكومة المصرية لتبني تأسيس بينالي افريقيا للفنون بالتنسيق مع المؤسسات الثقافية الافريقية.