عكست البورصة المصرية اتجاهها لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء لتتراجع تحت ضغوط بيعية عربية بينما اتجه المحليون و العرب للشراء. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.65% مسجلا 3,655.86 نقطة مقابل 3679.41 نقطة باكر. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية نحو 0.75 % من قيمته مسجلا 3,944.24 نقطة بعدما بدا حول 3,972.77 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 0.58 % مسجلا 416.37 نقطة مقابل 418.26 نقطة في مستهل التعاملات. كما خسر مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - بنسبة 0.46 % ليصل الى مستوى 647.36 نقطة بعدما بدا عند مستوى 651.13 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لشركة الاوائل لادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان اعراض عام 2011 التي تتمثل في جفاف احجام التداولات القليلة وجفاف السيولة مستمرة في عام 2012 . وأضاف عنبة ان صعود الذي ظهر في السوق امس لم يستمر خلال جلسة اليوم نظرا لانه "غير مقنع" لان التداولات التي صاحبت الارتفاع لم تتجاوز 100 مليون جنيه، مشيرا إلى انه مع استمرار ضعف السيولة وغياب الحوافز ستظل البورصة تتاثر باقل كمية شراء أو بيع على الاسهم القيادية. واكد خبير اسواق المال ان البورصة لم تعد تتاثر بجلسات محاكمة مبارك او الانتخابات التي شارفت على الانتهاء، وانما تنتظر محفزات خارجية سواء قرارات اقتصادية او استقرار سياسي. وخسر رأس المال السوقي نحو 1.8 مليار جنيه ليصل إلى مليار جنيه مقابل 5. 296 مليار جنيه عند إغلاقها أمس. وكانت البورصة المصرية استهلت تعاملات عام 2012 بمكاسب قوية على صعيد رأس المال السوقي والمؤشرات الرئيسية والثانوية وسط عمليات شراء ملحوظة من مستثمرين أفراد وعرب قابله توازن نسبي فى معاملات المستثمرين الاجانب.