أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر- أن سر بقاء الأزهر هو حفاظه على مدار التاريخ على الوسطية والاعتدال فى الفكر والسلوك والعمل ، وقال "سيقف الأزهر ضامناً أميناً وحارساً يقظاً على مناهج الرشد التى يعتمدها ، ويمد بها كل العالم الاسلامى ، حتى يحتفظ المجتمع الاسلامى بعقيدته وشريعته خالصة من كل الشوائب الغلو أو التحريف أو التمييع". جاء ذلك خلال استقبال فضيلته الأستاذ/ محمد الكندرى - وكيل وزارة التربية بالكويت والوفد المرافق له الأحد ، للتباحث حول مناهج المعهد الدينى بدولة الكويت والذي قام على إنشاءه جماعة من علماء الأزهر. من جانبه، أكد الوفد ان المعهد الدينى بالكويت يعتبر من اعرق المعاهد الدينية هناك ، والذى شارك فى صناعة النخبة المثقفة بالكويت ، ويعود اليه الفضل في ترسيخ قيم التسامح والقبول بالتعددية الفكرية في المناخ الثقافى بصفة عامة فى الكويت . وفي سياق منفصل، أصدر الدكتور /كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء قرارا بتعيين كل من الشيخ عثمان إسماعيل محمد زوبعة أمينا عاما للمجلس الاعلي للأزهر وتعيين الشيخ عبد التواب عبد الحكيم قطب رئيسا لقطاع المعاهد الأزهرية وتعيين / سيد الجهلان حسن عثمان رئيسا لقطاع مدن البعوث الإسلامية.