كشفت مصادر بحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا عن وجود إنقسام فى الرأى بين قمة الحزب وقواعده بشأن ترشيح رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لمنصب رئيس الجمهورية ، التى يفتح باب الترشيح لها الاثنين. ونقلت مصادر صحفية -الأحد- أن نواب الحزب الذين أجرى أردوغان مشاورات معهم فى الفترة الأخيرة طالبوا جميعا بأن يرشح أردوغان نفسه لمنصب رئيس الجمهورية لأن معنى عدم ترشحه إنتهاز حزب الشعب الجمهورى المعارض الفرصة للدعاية لنفسه ، وتأكيد أنه نجح فى إثناء أردوغان عن الترشح للرئاسة. وأضافت المصادر أن 70 % من قواعد الحزب وتشكيلاته يرفضون ترشيح أردوغان لهذا المنصب ، لأنه سيؤدى الى إضعاف الحزب ، وأن بقاء أردوغان فى منصب رئيس الوزراء ورئيس الحزب سيقوى الحزب فى الإنتخابات البرلمانية -التى ستجرى فى نوفمبر المقبل- وهو الرأى الذى يتبناه 50 % من المواطنين الأتراك. ونقلت المصادر عن أردوغان قوله -فى تصريحات للصحفين المرافقين له فى المانيا التى يزورها حاليا- أن القرار الذى ستتخذه اللجنة المركزية للحزب سيكون ملزما للجميع ، وأن إسم المرشح قد يعلن أحد أيام 19 أو 20 أو 21 من إبريل ..مشيرا الى أن مجلة ألمانية وقعت فى خطأ بالترجمة عندما ذكرت أن مرشح العدالة والتنمية سيعلن فى الثامن عشر من إبريل وأن ما كان يقصده هو أن اللجنة المركزية ستعقد إجتماعها فى هذا التاريخ.