شهدت جلسة الطعن على حكم الحزب الوطنى الإثنين بالمحكمة الادارية العليا التى مازالت منعقدة باقصاء اعضاء الحزب من الانتخابات البرلمانية أحداثا ساخنة،حيث اعتدى بعض المحامين على عدد من الصحفيين المتواجدين فى الصفوف الامامية من القاعة التى ازدحمت عن اخرها،مما اضطر رئيس المحكمة المستشار مجدى العجاتى رفع الجلسة ،وتدخلت قوات الشرطة المتواجدة بالقاعة للسيطرة على الامور وتخليص الصحفى. جاء ذلك أثناء نظر المحكمة الادارية العليا الطعن المقدم من عمر هريدى على حكم القضاء الادارى بالمنصورة باستبعاد اعضاء "المنحل" من الترشح بانتخابات البرلمان 2001، وسبب المشادة قيام احد المحامين بالتصفيق اثناء الجلسة الأمر الذى رفضه أحد الصخفيين،مما صعد الامر وأدى لقيام بعض المحامين بسباب الصحفيين والاعتداء عليهم بعد قيامهم بالدفاع عن زميلهم دون مراعاة لانعقاد المحكمة. ورفض الصحفيين اكمال الجلسة دون قيام الشرطة بإتخاذ اجراءات حمايتهم،الامر الذى تدخل فيه اللواء كمال الدالى مدير مباحث الجيزة والعقيد مصطفى محفوظ رئيس مباحث الدقى ،والذى قام بحماية الصحفيين . وعلى هامش الجلسة اعترض حسام الجداوى الصحفى بالأهرام على الواقعة وذلك إثر النيل من كرامة القاضى الذى أصدر حكم القضاء الادارى باستبعاد اعضاء الحزب الوطنى من الانتخابات حيث نعته عمر هريدى المحامى أنه يحكم بالميل والهوى، ورد الجداوى بأنه ليس هناك فى جنبات مجلس الدولة من يحكم بالميل والهوى وانما من يتكلم بالميل والهوى هو من يدافع عن الفساد، وأمر رئيس الجلسة حسام الجداوى بعدم التحدث مرة أخرى الا بعد اثبات صفته أمام المحكمة .