أكد المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي الخميس، أن قرار رفض منح النائب الهولندى رايموند دى رون تأشيرة دخول إلى مصر كان ردا على إساءاته إلى مصر . وأوضح البيان أنه فضلا عن المواقف المعروفة للحزب اليمينى المتطرف ، والتى تعتبر الدين الاسلامى الحنيف أيديولوجية فكرية وليست دينا ، فإن تصريحات هذا النائب داخل البرلمان الهولندى فى الأيام الأخيرة التى ادعى فيها أن مصر تمارس التطهير العرقى وأنها محكومة بالديكتاتورية ، وغيرها تعتبر تحريضا عنصريا يقع تحت طائلة أى قانون دولى أو وطنى . كما أن تلك التصريحات والمواقف تعتبر أسبابا قانونية كافية لعدم منح النائب المذكور تأشيرة الدخول إلى الأراضى المصرية. وأشار المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية إلى أن دولا عديدة فى العالم تمارس حقها فى منع الدخول إلى أراضيها فى الحالات المشابهة.