قال د . علاء ابراهيم أستاذ مساعد علوم الفضاء بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، في تصريح لموقع أخبار مصر إنه من المنتظر أن يقترب كويكب سيار ، يبلغ قطره 400 متر ويزن 55 مليون طن، من الأرض على مسافة أقرب من بعد القمر عن الأرض وذلك يوم الأربعاء 9 نوفمبر في الواحدة وثماني وعشرين دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة (11:28 مساءً 8 نوفمبر بتوقيت جرينتش) في ظاهرة لم تحدث منذ أكثر من 30 عاماً. كما يقدم الكويكب معلومات هامة عن نشأة الأرض والمجموعة الشمسية ،وسيكون أقرب للأرض من القمر ب 59 ألف كيلومتر ويعرف الكويكب الذى تم إكتشافه بواسطة مرصد جامعة أريزونا عام 2005 على مسافة 325 ألف كيلومترب "YU55 2005"، ويدور الكويكب حول الشمس مرة كل 14 عاماً بينما يدور حول نفسه مرة كل 20 ساعة. ويضيف د . علاء ابراهيم أن القمر هو أقرب جرم كوني من الأرض على مسافة 384 ألف كيلومتر ونادراً ما يخترق جسم أخر هذه المسافة ، ولم يحدث هذا منذ عام 1976 عندما إقترب الكويكب 2010 XC15 على نحو مشابه ولن نشهد مثل هذه الظاهرة مرة أخرى حتى عام 2028 عندما يمر الكويكب 2001 WN5 على مسافة أقرب من الكويكبين السابقين تقدر ب 230 ألف كيلومتر وهي أكثر بقليل من نصف المسافة بين الأرض والقمر. وأكد الدكتور ابراهيم أن هذا الكويكب الذى يعادل حجمه سفينة كبيرة ، لا يشكل أي مخاطر على الأرض في دورته الحالية حيث تتابعه المراصد الفلكية حول العالم بما فيها مرصد الجامعة الأمريكية وهو يتحرك في مدار لا يتقاطع مع الأرض أو القمر، منوها أن هذا هو المسار الطبيعي للكويكب الذى لم يكن معروفا ، ولكن تطور أجهزة الرصد والقياس هو ما مكن العالم من رصده وتحديد مساره وغير ذلك من المعلومات الخاصة به.