أعاد السد القطري لقب دوري أطال اسيا لكرة القدم للاندية العربية بعد فوزه بركلات الترجيح 4-2 على تشونبوك الكوري الجنوبي صاحب الارض في المباراة النهائية عقب التعادل 2-2 السبت. ولجأ الفريقان الى وقت اضافي وركلات الترجيح لاول مرة في تاريخ المباراة النهائية لدوري الابطال بعدما أدرك الفريق الكوري التعادل 2-2 في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني. ومنذ انطلاق المسابقة بنظامها الجديد عام 2003 حسمت كل المباريات النهائية في الوقت الاصلي فكانت البداية لفريق العين الاماراتي ثم أحرز الاتحاد السعودي لقبين متتاليين عامي 2004 و2005 قبل أن يذهب اللقب على الترتيب لاندية تشونبوك واوراوا ريدز وجامبا اوساكا وبوهانج ستيلرز وسيونجنام. وتقدم انينيو لتشونبوك في الدقيقة 19 وأدرك السد التعادل بهدف سجله وو يون سيم بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 29 وأضاف عبد القادر كيتا الهدف الثاني للفريق القطري في الدقيقة 61 قبل أن يدرك لي سونج هيون التعادل لاصحاب الارض في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع. وأنهى السد المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد البديل علي عفيف في الدقيقة 119 بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية. وفي ركلات الترجيح جاءت أهداف السد عن طريق السنغالي مامادو نيانج وحسن الهيدوس وابراهيم ماجد والجزائري نذير بلحاج الذي سجل الركلة الحاسمة بينما أهدر الفريق القطري كرة واحدة عن طريق لاعبه الكوري لي جونج سوو بعدما اصطدمت تسديدته بالعارضة. وأنقذ محمد صقر حارس مرمى السد ركلتي ترجيح ليعوض تحمله لجزء من مسؤولية الهدف الاول وهفوته الكبيرة في الهدف الثاني لتشونبوك. وقال صقر في تصريحات تلفزيونية "شكرا للجميع. المباراة لم تكن سهلة. كنا نركز في المباراة لاننا نعرف انها صعبة للغاية. السد قطع طريقا طويلا حتى وصل الى اللقب وكنا على ثقة ان بوسعنا الفوز باللقب. اهنيء الجميع في قطر والفوز لا يتعلق فقط بالسد." وأشاد خورخي فوساتي مدرب السد بحارس مرماه. وقال المدرب القادم من اوروجواي "لعب بشكل رائع لكني صدقوني لم تكن هذه المباراة الوحيدة التي يتألق فيها." وهذا التتويج الثاني لفريق السد ببطولة اسيا بعدما أحرز لقب المسابقة بنظامها القديم عند تسميتها بطولة اسيا للاندية أبطال الدوري عام 1989. وسيمثل السد قارة اسيا في كأس العالم للاندية باليابان في الفترة بين الثامن و 18 ديسمبر كانون الاول المقبل. وقال تشوي كانج هي مدرب تشونبوك "أشعر أن الهزيمة في مباراة النهائي جاءت بسبب اخفاقنا في التسجيل من فرص عديدة والخسارة بهذه الطريقة أمر محبط للغاية .