رفض الدكتور محمد البلتاجى – أمين عام حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين – إتهام حزبه بالإستعلاء لإمتناعه عن حضور اجتماع الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء مع الأحزاب والقوى المدنية والمجتمع المدنى حول المبادئ الدستورية. وتسائل " لا نعلم هذه الاجتماعات لمصلحة من؟ ". وقال البلتاجى- فى مداخلة تليفونية لبرنامج "العاشرة مساءً" الأثنين إن الحرية والعدالة يرى أن مصر وصلت إلى مرحلة إستحقاقات واضحة؛ وهى المتمثلة فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى والرئاسة، واصفا إحياء الدكتور على السلمى لهذه الاجتماعات بالعودة إلى ما اعتبره البلتاجى بالمواقف المتناقضة. ويرى البلتاجى أن المضى قدما فى وضع مبادئ أو أسس للدستور القادم فى هذا التوقيت الذى أقترب فيه موعد الانتخابات بمثابة العودة للجدل وصناعة الأزمة والإستقتاب بعد ان تجاوزت مصر هذه المرحلة. واعتبر البلتاجى أن كل الاجتماعات والحوارات التى عقدت مع الأحزاب والقوى السياسية والمجتمع المدنى لم تنتج شيئا، بل عطلت مسار البلاد طوال ال 7 أشهر التى أعقبت الإستفتاء بسبب هذا الجدل، ومعايير اختيار اللجنة عطل مسيرة استحقاقات الثورة والتى يجب ان تبدأ الانتخابات، مبديا تعجبه من العودة لجدل الدستور والمبادئ الدستورية قائلا "شئ عجيب مش معقول الشعب يختار نوابه ثم تأتى أحزاب وقوى يقولون لهم كيف يشكلون اللجنة، وكأن نواب الشعب القادمين غير مأتمنيين".