شهدت نجمات هوليوود الصاعدات وبعض نجمات الموسيقى سنة مضطربة اذ دخل بعضهن السجون وتعرضن لمضايقات من قبل مصوري المشاهير وتوفيت احداهن. فقد عثر على آنا نيكول سميث نجمة الاثارة الاميركية (1967-2007) ميتة في ظروف غامضة في الثامن من فبراير 2007 اثر تناولها جرعة مفرطة من الادوية بعد اشهر على وفاة ابنها البالغ من العمر 20 عاما في ظروف مماثلة. وعلى مدى اسابيع خاض اقاربها معركة قضائية حول دفن جثمانها ثم حول تحديد هوية والد طفلة سميث التي تدعى دانيالين وقد تصبح وريثة ثروة كبيرة. واثير جدل ايضا حول وريثة اخرى، هي باريس هيلتون التي امضت 23 يوما في حزيران الماضي في احد سجون لوس انجليس لانها كانت تقود سيارتها في حالة ثمل. وقد حكم على باريس هيلتون (26 عاما) بالسجن لمدة 45 يوما بعدما انتهكت المراقبة القضائية الخاضعة لها بسبب قيادتها السيارة في حالة ثمل. ودخلت هيلتون السجن ثم افرج عنها بعد ثلاثة ايام بقرار من الشريف. وبررت الشرطة قرارها الافراج عن هيلتون باسباب صحية لكن المدعي العام في لوس انجليس طعن فورا بالقرار امام احد القضاة واعيدت الى السجن بعد موجة من الانتقادات والاستياء. اما نجمة تلفزيون الواقع نيكول ريتشي، فقد حكم عليها بالسجن اربعة ايام لقيادتها السيارة تحت تاثير الكحول والخضوع للمراقبة لمدة ثلاث سنوات. ولم تمض ابنة المغني ليونيل ريتشي بالتبني، التي تنتظر مولودها الاول، الا ساعة في السجن. كما ان الممثلة ليندسي لوهان (21 عاما) الملاحقة ايضا بتهمة القيادة في حالة سكر بعد توقيفها مرتين خلال اسابيع، فلم تمض سوى 84 دقيقة في السجن من اصل ال 24 ساعة التي حكم عليها بقضائها في السجن. لكن هذه النكسات قد تكون وجهت ضربة قاضية للمسيرة الفنية لهذه الشابة لا سيما وانها معروفة بصعوبة التعامل معها خلال تصوير الافلام ولانها امضت شهرين في مركز للمعالجة من الادمان في ولاية اوتا الصيف الماضي في حين ان افلامها الاخيرة لم تحقق نجاحا في الصالات الاميركية. والقلق نفسه يسود مسيرة المغنية البريطانية ايمي واينهاوس (24 عاما) التي رغم ترشيحها ست مرات لنيل جائزة (غرامي 2008) تسجل نتائج كارثية في حفلاتها الموسيقية فيما يتم الغاء بعض جولاتها وذلك بسبب شبهات بتعاطيها المخدرات. لكن ابرز منعطف مأسوي عام 2007 كان النكسات المتتالية التي تعرضت لها المغنية الاميركية بريتني سبيرز. فقد امضت هذه المغنية الشهيرة التي باعت البوماتها اكثر من 76 مليون نسخة في العالم، شهرا في مركز لمكافحة الادمان في فبراير ومارس الماضيين بعدما اثارت صدمة لدى الرأي العام حين حلقت رأسها امام عدسات المصورين. وتلقت ضربة قوية مع خسارة حق حضانة ولديها الذي قرّره قاض نظراً لسلوكها.