قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند ان الولاياتالمتحدة تعمل مع مصر وتونس وليبيا لمساعدتهم على بناء الديمقراطية وترسيخ سيادة القانون، مشيرة إلى أن بلادها عملت من دول أخرى مرت بعمليات انتقالية. وأضافت فيكتوريا أن الولاياتالمتحدة تعهدت بتقديم الدعم لهذه الدول من خلال برامج المساعدة, وخاصة في مصر وتونس اللتين بدأت العمل فيهما بشكل جيد الآن، حيث عمل السفير بيل تايلور هناك خلال الأسابيع القليلة الماضية". وتابعت "أن جزءا كبيرا من هذه البرامج تم تصميمه لمساعدة القادة الجدد على إرساء سيادة القانون وخلق الشفافية وتدريب القضاة. وأستطردت "أنه من الواضح أن هذا جانب هام جدا للانتقال إلى الديمقراطية، ويعمل بمثابة محك لاختبار نوعية سير الديمقراطية إلى الأمام، ولكننا ندرك أيضا أنه يتطلب الكثير من العمل ويستغرق بعض الوقت وأنه لن يحدث بين عشية وضحاها، ولكن مرة أخرى, فإن المثال والنموذج الذي تقدمه هذه الدول في الأيام الأولى سيحدد وتيرة التقدم، ولذلك فإننا نراقب ما يحدث من تطور". وفى ردها على تقبل فرضية ارتفاع أصوات الأصوليين في تونس وليبيا ومصر, بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق وما يرسله ذلك من إشارة إلى إيران واحتمال انتشار الحكم الإسلامي، قالت نولاند "إنني لا أقبل فرضية السؤال، كل بلد من هذه البلدان مختلف, ويختلف الوضع فيه تبعا لذلك، وبالنسبة لمصر لديها الإخوان المسلمين، وإننا نحتاج أن نرى الآن فيها تحولا يسمح للأشخاص من جميع وجهات النظر السياسية بالمشاركة في النظام، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، طالما أنهم يوفون بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان ولا يعيدون عقارب الساعة إلى الوراء".