قال المهندس هانى محمود رئيس مركز دعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ان ضمانات الانتخابات القادمة فى مجلسى الشعب والشورى ضمانات متعددة ومشددة عن دول كثيرة فى العالم وتهدف لاعادة ثقة المواطن المصرى بالعملية الانتخابية خاصة بعد سنوات طويلة من التزوير. واضاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان اول الضمانات هو الاشراف الكامل للقضاء فى جميع اللجان الرئيسية والفرعية للانتخابات فى كل انحاء الجمهورية اضافة الى ان اللجنة العليا للانتخابات والتى تتشكل من سبعة اعضاء جميعهم من كباررجال القضاء فى مصر ولاتضم اى من الشخصيات العامة كالانتخابات السابقة . واوضح ان الاعتماد على قاعدة بيانات الرقم القومى فى مصر لاول مرة لتحديد اسماء من يحق لهم الانتخاب اخرجت قوائم حقيقية فاقت فى العدد الخمسين مليون مواطن وحددت لجان الانتخاب التى يحق لهم التصويت بها بعنوان السكن المذكور فى بطاقة الرقم القومى وهو ماسيمنع بشكل مؤكد عدم التصويت لاكثر من مرة وفى اكثر من مكان اضافة الى استخدام صناديق شفافة تضمن عدم وجود بطاقات غير التى يضعها الناخبون. واكد ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة ضمن حرصه على نجاح العملية الانتخابية القادمة بما يليق بالثورة المصرية اقر تغليظ العقوبات على المخالفين بالادلاء باصواتهم كما قام بتغليظ عقوبة الاعتداء على احد الناخبين او لجان الانتخاب والعاملين بها حماية لسلامة العملية الانتخابية وسلامة المواطنين واكد على ثقته فى حماية اللجان من الخارج والتى ستقوم بها القوات المسلحة بالاشتراك مع الشرطة فى جميع اللجان الانتخابية فى كل محافظات مصر وعن تجربة الرحلة الى بولندا للاطلاع على تجربتها فى اجراء الانتخابات البرلمانية الاخيرة اكد ان الوفد المصرى كان برئاسة المستشار رئيس اللجنة الانتخابية العليا وتوجه بناء على دعوة رسمية الى كل من مصر وتونس وليبيا وهى بلاد ثورات الربيع العربى والمنتظر ان تشهد عهد جديد فى الانتخابات البرلمانية ونزاهاتها واكد ان الوفد المصرى لاقى ترحيب خاص وذلك احتراما للثورة المصرية ومنجزاتها واشار الى ان الانتخابات البولندية امتازت بالهدوء والتنظيم الشديد وارجع ذلك لثقة الشعب فى العملية الانتخابية ونزاهتها بعد سنوات طويلة من تغيير الحكم الشيوعى واضاف ان الضمانات الانتخابية اقل مما سيحدث فى مصر حيث لايوجد اشراف قضائى الا فى اللجان الرئيسية ولايستخدم الحبر الفلسفورى داخل اللجان للتاكد من الادلاء بالصوت واشار الى ملاحظة كفاءة المشرفين على العملية الانتخابية وهم من ابناء الشعب وذلك بسبب تدريبهم على مهارات الاشراف على العملية الانتخابية وهو مايجب ان نتعلمه ونطبقه فى مصر فى المستقبل .