تلقى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المزيد من التعازى فى ضحايا أحداث ماسبيرو الدامية، من عدد من الشخصيات العامة العربية والدولية. وقال مصدر فى المكتب البابوى "الثلاثاء"إن البابا شنودة التقى الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق الذى عبر عن عميق حزنه لوقوع هذه الحادث المؤسف، وقدم خالص عزائه للكنيسة القبطية . وأضاف أن زقزوق ناقش مع البابا شنودة كل ما يتعلق باجتماعات بيت العائلة وموقفها من قانون دور العبادة الموحد، إلى جانب بحث تقنين أوضاع الكنائس ووضع لائحة جديدة خاصة بها. وأوضح المصدر أن البابا التقى أيضا بالقس الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، مشيرا إلى أن البياضى أعرب خلال اللقاء عن خالص تعازيه وأسفه لوقوع هذا الحادث الدامى. وفى السياق نفسه ، أشار المصدر إلى أن البابا تلقى العديد من برقيات العزاء ورسائل المشاطرة فى هذا الحادث من عدد من سفراء وقناصل الدول الأوروبية والعربية، بالإضافة إلى قيادات الطوائف المسيحية فى مصر والشرق الأوسط .