أفادت الأبحاث الطبية الحديثة أن العمل على رفع مستوى الكوليسترول الحميد فى الجسم قد يلعب دورا مهما فى خفض فرص الاصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بين مرضى السكر كانت الأبحاث الطبية قد أجريت على مايقرب من 067,30 ألف شخص تم مراقبة مستوى الكوليسترول بينهم ليتم قياسه على فترات متقاربة على مدى ستة أشهر . وأشارت المتابعة إلى أن مرضى السكر الذين نجحوا فى رفع مستوى الكوليسترول الحميد في الجسم استطاعوا تحقيق تراجع بنسبة 4% فى فرص إصابتهم بأمراض القلب والسكتات الدماغية بالمقارنة بالمرضى الذين لم ينجحوا فى هذة المهمة . يأتى ذلك فى الوقت الذى أظهرت فيه الدراسات أن مرضى السكر النوع الثانى غالبا ما يعانون من إنخفاض مستوى الكوليسترول الجيد فى دمائهم . وفى سياق متصل حذرت دراسة طبية من أن المدخنات هن الأكثر تعرضا للمعاناة من مضاعفات الأزمات القلبية عند التعرض لها وذلك بالمقارنة بغيرالمدخنات والرجال من المدخنين . وأوضحت الدراسة أن المدخنات اللاتى تعرضن للأزمة قلبية معرضات بمعدل ضعفين ونصف الضعف للاصابة مرة أخرى بأزمة قلبية بصورة أعنف بسبب التدخين . كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 588.3 ألف من المدخنين والمدخنات حيث أشارت المتابعة إلى إرتفاع فرص التعرض للازمة القلبية للمرة الثانية بين المدخنات بنسبة 15% بالمقارنة بالمدخنين من الرجال . يأتى ذلك فى الوقت الذى أشار فيه الباحثون إلى أن الانتظام فى تناول الإسبرين والعقاقير المعالجة للقلب من أهم العوامل التى تخفض فرص الإصابة بالأزمات القلبية للمرة الثانية بين المدخنين والمدخنات بصفة خاصة .
