قال نشطاء سوريون السبت إن قوات سورية مدعومة بدبابات ومدفعية تقدمت في مدينة الرستن بعد أربعة أيام من الاشتباكات مع منشقين عن الجيش وقال ناشط مناهض للنظام السوري يقيم في لبنان إن المدينة دمرت جراء قصف الجيش وأضاف أن هناك نحو 10 قتلى من المنشقين عن الجيش بالإضافة إلى إصابة عدد آخر. كان المرصد السوري لحقوق الانسان قد اورد ان اكثر من 250 مدرعة اقتحمت الجمعة مدينة الرستن التي تشهد مواجهات عنيفة بين جنود سوريين وجنود اخرين فارين. من ناحية اخرى اعتبر نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام أن حمل مجموعات صغيرة من الشباب السوري السلاح يدخل في إطار الدفاع عن النفس. وحذر خدام في تصريح لقناة العربية الإخبارية من أن تصبح سوريا ملاذا للمتطرفين ما يشعل المنطقة بأسرها إذا لم تسارع الدول المترددة إلى إطفاء الحريق السوري. وانتقد خدام بشدة المعارضة السورية التي تعمل وعينها على السلطة لا على البلد معتبرا أن ذلك ليس في مصلحة سوريا. في غضون ذلك أفاد ناشطون حقوقيون أن قوات الأمن السورية اعتقلت الناشطة الحقوقية مروة الغميان للمرة الثانية أثناء مغادرتها مطار دمشق في رحلة عادية .. وقال الناشطون "إن الغميان محتجزة في فرع فلسطين التابع للأمن العسكري". يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط مئات القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على ما تصفها ب"الجماعات المسلحة" فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بإرتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.