أعلنت حركة شباب 6 أبريل إنتهاء العمل بقانون الطوارئ رسميا "من ناحيتها"، مستندة إلى الاعلان الدستورى الذى أكد أن تمديد العمل بالطوارئ يستلزم إستفتاءا شعبيا ، وهو الأمر الذى لم يتحقق. وقال عمرو على - مسئول الحملات بالحركة - إن مدة العمل بالطوارئ من المفترض أن تنتهى الجمعة القادمة لإنقضاء ستة أشهر منذ بدء تفعيلها، وأضاف "لن يرضخ أعضاء الحركة والمؤيدين لها لأى استثناءات للقرارات إلا باستفتاء الشعب". وأشار على – خلال مؤتمر صحفى أقيم بمقر الحركة الإربعاء – إلى أنهم لن يستسلموا لأى ضابط شرطة يستوقفهم أو يستدعيهم للقسم عملا بالطوارئ ، وسيعتبروا أوامر الاعتقال بمثابة الخطف ، وسيتعاملوا بمنطق أن الفرد يحمى نفسه ضد بلطجة الشرطة. وشدد على أنهم يدرسوا العودة ب 6 أبريل إلى المربع واحد؛ بمعنى أن تعمل الحركة باعتبارها حركة مقاومة بعد كل المشاهد التى تحدث فى البلاد وعدم تحقيق أهداف الثورة. وفى ذات السياق، أكد مسئول الحملات بالحركة على أنهم سيشاركوا فى جمعة 30 سبتمبر "إسترداد الثورة" ، لافتا إلى أنهم بالتعاون مع القوى والأحزاب السياسية المشاركة فى المليونية سيبحثوا التصعيد، تاركا القرار النهائى لمستجدات اليوم. من جانبه ، قال محمود عفيفى – المتحدث الإعلامى باسم الحركة – إنهم سيطالبوا أثناء المليونية بايقاف العمل بالطوارئ الذى اعتبره ردة على الثورة، وتفعيل قانون العزل السياسى أو الغدر ، وتسليم المجلس العسكرى السلطة لمدنيين فى فترة زمنية محددة. وأكد عفيفى أنهم لن يشاركوا فى الانتخابات ولن يدعموا أى تحالف انتخابى على حساب الأخر خاصة وانهم لن يدخلوا ضمن قائمة موحدة ضد الفلول ، معللا ذلك بأن الحركة منذ نشأتها فى 2008 أكدت أنها لن تسعى للسلطة. إلى ذلك ، أكد رامى السويسى – عضو الحركة – أنهم يسعوا إلى الضغط من أجل ضمان تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات البرلمانية القادمة.