أكد المتحدث الرسمى باسم جيش التحرير الوطني في ليبيا العقيد طيار أحمد باني اليوم "الاثنين" أن الكتائب الأمنية الموالية للعقيد معمر القذافي ترتكب جريمة بشعة بحق الإنسانية ضد أهالي مدينة بني وليد نحو (180 كم) جنوب شرق طرابلس. و قال بانى إن كتائب القذافي تقتحم المنازل والمتاجر وتقوم بالسرقة والنهب لكل المواد الغذائية والمياه كما تقوم باطلاق النار على كل من يحاول الأنضمام لثورة 17 فبراير سواء كان رجل أو امرأة أو حتى طفل . وأشار باني إلى أن الثوار وجيش التحرير الوطني والشعب الليبي باكمله سيعمل مع قوات التحالف الدولى والشرعية الدولية لتخليص أهالينا في بني وليد وسرت وسبها من القتلة والمجرمين الموالين للقذافي . و يخوض الثوار معارك ضارية ضد الكتائب الموالية للقذافي في مدينة سرت وعلى مشارف بني وليد وسبها , مع عمليات كر وفر جراء قصف عنيف من قبل الكتائب المعززة بالقناصة والصواريخ الحرارية والجراد. وأوضح أن قوات الثوار ترابض الآن على مداخل مدينة بني وليد وتنتظر ساعة الحسم والتى تجنبنا الخسائر فى أرواح الثوار وأهالي المدينة, مشيرا إلى أن سكان بني وليد مغيبون تماما عما يجرى الآن في ليبيا ونعد أهلنا في بني وليد بأننا لن نتخلى عنهم وثوارنا داخل المدينة وأننا قادمون لا محالة. وذكر باني أن كل من شارك في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وقام بترويع أهلنا في أى مكان سيعاقب حسب القوانين المعمول بها في ليبيا, لافتا إلى أن خطتنا القادمة هى اقتحام مدينة بني وليد بأقل الخسائر الممكنة وهناك تكتيكات للتغلب على طبيعة المدينة الوعرة حيث تحاط بها مجموعة من الجبال والتضاريس الطبيعية الصعبة.