قال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي الخميس إن الاتحاد يأمل في إقناع القادة الفلسطينيين بالتخلي عن خططهم التى تهدف للحصول على عضوية كاملة بالأممالمتحدة فى شهر سبتمبر الحالى وذلك مقابل ترقية محدودة لوضعهم كمراقب بالأممالمتحدة. وقامت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بجولة في الشرق الأوسط خلال الأسبوع الحالى للوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين لإحياء محادثات السلام وتفادي مسعى الفلسطينيين الخاص بإعلان دولتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تبدأ اجتماعاتها السنوية في الحادى والعشرين من شهر سبتمبر من العام 2011. يأتى هذا فيما تبدو فرنسا على وجه الخصوص الدولة الأوروبية الأكثر تقبلا لموقف الفلسطينيين في حين تعارض ألمانيا الإعلان من جانب واحد دون تسوية يتم التوصل إليها من خلال التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين. ومن جانبها حذرت الولاياتالمتحدة من أن هذه المحاولة ستتسبب فى الإضرار بمحادثات السلام فى الشرق الأوسط وأرسلت مبعوثين الى المنطقة هذا الأسبوع لإقناع الفلسطينيين بذلك.كما هددت باستخدام حق النقض "الفيتو" عند التصويت على إعلان عضوية فلسطين فى المنظمة الدولية. كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الخميس إنه سيلقي كلمة في الأممالمتحدة الأسبوع المقبل ليحث الفلسطينيين على استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل بدلا من السعي للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطينبالأممالمتحدة. وعلى الرغم من معارضة العديد من الدول الأوروبية والولاياتالمتحدة أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء أنه لا تراجع عن خطط المطالبة بعضوية كاملة في الأممالمتحدة وذلك مع استمرار تعثر المحادثات مع إسرائيل والتي تم تجميدها منذ عام بسبب الخلاف على النشاط الإستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة.