تجددت صباح اليوم المظاهرات الفئوية أمام مبنى ديوان عام محافظة بني سويف ، حيث أضرب 40 طبيبا من مستشفى بني سويف العام ، بسبب احتجاجهم على تكرار أعمال التعدي عليهم من قبل المترددين على المستشفى واعتداء إحدى السيدات على طبيب ، مما أدى إلى إصابته إصابة بليغة في عينه ، تم نقله على إثرها للعناية المركزة. وفي سياق متصل ، توقف العمل صباح اليوم بالمستشفى العام بكورنيش النيل ، واضطر المرضى للوقوف أمام باب المستشفى بسبب إضراب الأطباء وأعضاء هيئة التمريض عن العمل بالمستشفى بسبب مطالباتهم المتكررة بتوفير حماية أمنية كافية لهم من الاعتداءات المستمرة عليهم من أقارب المرضى ، والبلطجية ، حيث جرت عدة اعتداءات على عدد من الأطباء في الفترة الأخيرة ، بينما توجه المستشار ماهر بيبرس ، محافظ بني سويف إلى المستشفى على الفور لدى علمه بالإضراب والتقى بالأطباء ، وأعضاء هيئة التمريض ، ترافقه قيادات من مديرية أمن بني سويف ، وأكد لهم أنه يعمل جاهدا من أجل أن يوفر حماية أمنية كافية لأطقم الأطباء والتمريض ، وأنه كلف الشرطة والجيش لوضع خطة لتطوير منظومة تأمين المستشفى ، وأكد أنه سوف يقدم مائة ألف جنيه لدعم صندوق تحسين الخدمات بالمستشفى ، والتعاقد مع إحدى شركات الأمن الخاصة ، لتوفير حماية وتأمين دائم للمستشفى . فيما اعتصم عدد من الدعاة وأئمة المساجد بمديرية أوقاف بني سويف للمطالبة بحافز الإثابة ال 200 % مطالبين بتحسين المستوى المعيشي لهم خاصة وأنهم لا يتقاضون مرتبات تكفي احتياجاتهم الأسرية خاصة وأن الدعاة لا يمكن أن يعملوا في أعمال أخرى بجانب وظيفتهم وكان الدعاة قد بدءوا اعتصامهم من أمام مديرية الأوقاف بشارع عبد السلام عارف بمدينة بني سويف ثم قاموا بمسيرة مشيا على الأقدام حتى ديوان عام المحافظة بكورنيش النيل وقال إسماعيل بدوى إمام مسجد عوض عريان بمدينة بني سويف إننا نطالب بطرد فلول الوطني الموجودين في المديرية منذ عهد النظام السابق وأضاف " إن المؤذنين وخدام المساجد والإداريين يحصلون على حافز ال 200 % فيما عدا أئمة المساجد " وقال جمال متولي ( إمام مسجد حمزة بن عبد المطلب شرق النيل ) " إننا في حالة إصرار الوزارة على عدم تنفيذ مطالبنا سنسلم المساجد إلى السلفيين الجمعة القادمة وسنعلن عن إضراب عن تأدية خطبة الجمعة " من جهة أخرى ، تظاهر العشرات من عمال النظافة بمركز ناصر ، مطالبين بتحسين أحوالهم المالية ، وإصلاح هيكل الأجور ، ووضع نظام رعاية اجتماعية ، وطبية لهم . وفي سياق آخر ، مازال معتصمو التربية والتعليم مصرين على استكمال اعتصامهم أمام مبنى الديوان العام ، يرجون أن يسمح المحافظ لهم بالولوج للمبنى والالتقاء به أو بأي من المسؤولين لحل مشكلاتهم المزمنة ، والمتعلقة برغبتهم في التثبيت في أماكنهم ، وعمل عقود شاملة لهم ، تؤمن مستقبلهم الوظيفي ، وتضمن لهم رعاية اجتماعية وصحية ، بينما لم يلتق بهم أي من المسؤولين بالديوان العام أو من مديرية التربية والتعليم بالمحافظة .
