دعا ناشطون سوريون إلى المشاركة في جمعة جديدة اليوم تخرج خلالها المظاهرات تحت شعار "الموت ولا المذلة" لتجديد المطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد فيما أكدت المعارضة الداخلية ان مطالبها تتركز حول الحوار وإيجاد حل توافقي. وذكر ناشطون على صفحة "الثورة السورية" في موقع التواصل الاجتماعي على استعدادهم للشهادة فى سبيل الحرية مؤكدين سلمية مظاهراتهم. من جهته أكد الناشط السياسي ميشيل كيلو أن المعارضة السورية في الخارج مشتتة أما في الداخل فهي موحدة في الرأي، مشيرا إلى أن مطالب المعارضة الداخلية تتركز حول الحوار وإيجاد حل توافقي وعن نظام انتقالي يقود البلاد إلى الديمقراطية. وقال المعارض السوري ميشيل كيلو إن المعارضة في الداخل أثبتت أنها موحدة عندما رفضت الذهاب إلى اللقاء التشاوري الذي دعت إليه الحكومة السورية مشيرا إلى أنها تتمتع برؤية أيضا بأهداف واحدة ووسائل عمل واحدة. ونفى كيلو تماما أن يكون الخارج يحرض المعارضة على استعمال العنف..موضحا أن المعارضة الداخلية لم تطالب حتى الآن بإسقاط النظام وتتحدث عن حوار وعن حل توافقي وعن نظام انتقالي يقود البلاد إلى الديمقراطية. وأكد أن الحل الوحيد في الوضع الراهن بسوريا هو الحوار وليس الدبابة ولا القوة ولا المخابرات. كانت عدة شخصيات سورية معارضة قد رفضت المشاركة في الحوار الوطني بدمشق الذي دعت إليه السلطات السورية منذ شهر يوليو الماضي مبررة ذلك بعدم توفير مناخ للحوار من خلال استمرار الحل الأمني في التعامل مع الاحتجاجات التي تشهدها منذ أشهر.