قال حلف شمال الأطلسي الثلاثاء إنه لا يعرف مصير خميس إبن العقيد معمر القذافي الذي يقول معارضون للقذافي انه قتل في مطلع الاسبوع. وتابع الكولونيل رولاند لافوي المتحدث باسم الحلف في نابولي خلال افادة صحفية "هناك الكثير من المزاعم والشائعات بخصوص خميس، لا نعرف شيئا." وذكرت المعارضة أن خميس وعبد الله السنوسي رئيس المخابرات الليبية قتلا السبت. وكانت تقارير أفادت من قبل مرتين بأن خميس قتل خلال الإنتفاضة الشعبية الليبية. وقالت شبكة سكاي نيوز البريطانية نقلا عن أحد حراس خميس القذافي إن العقيد الليبي معمر القذافي تردد أنه كان في طرابلس حتى الجمعة الماضي وتوجه منها إلى بلدة سبها الصحراوية الجنوبية. ومكان القذافي غير معروف منذ أن سيطرت قوات معارضة له على طرابلس وأنهت حكمه المستمر منذ 42 عاما قبل أسبوع إثر إنتفاضة يدعمها حلف شمال الأطلسي وبعض الدول العربية إندلعت قبل 6 أشهر. ونقلت سكاي عن الحارس الذي لم تورد اسمه والبالغ من العمر 17 عاما قوله إن القذافي عقد إجتماعا مع إبنه خميس في نحو الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر الجمعة في مجمع في طرابلس تعرض لإطلاق نار كثيف في ذلك الوقت من قوات المعارضة. ووصل القذافي في سيارة كبيرة وإنضمت إليه إبنته عائشة بعد فترة وجيزة. وقال ستيوارت رامساي مراسل سكاي "إنهم عقدوا إجتماعا قصيرا للغاية، لم يكن قريبا منهم لكن أمكنه رؤيتهم بوضوح". وأضاف "ركبوا في موكب سيارات لاند كروزر وإنطلقوا، تحدث مع رئيسه المباشر الذي قال إنهم ذاهبون إلى سبها". وسبها إلى جانب سرت مسقط رأس القذافي من البلدات القليلة التي مازالت تسيطر عليها قوات موالية للقذافي. وعائشة واحدة من 3 من أبناء القذافي تأكد أنهم وزوجته عبرواالحدود إلى الجزائر.