وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على إنشاء جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، والتي تتبناها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية. ونوه الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة بموافقة خادم الحرمين على إطلاق هذه الجائزة لرفع أداء العمل الإنساني والخيري على مستوى الوطن العربي، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين يعد رائدا للعمل الخيري والإنساني على مستوى الوطن العربي. وقال: "إن الجائزة تهدف إلى توفير الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي للوصول لأفضل أداء وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات، حيث يأتي ذلك من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها للدخول في المسابقة، وتتنوع هذه المعايير طبقا لأعمال المؤسسات والجمعيات، ومن بينها ماهو متعلق بالقيادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين وتنمية الموارد المالية وإدارة الوقف وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء. وأضاف رئيس مجلس أمناء المؤسسة "تسعى الجائزة إلى العمل على الارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي في سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين، من خلال تشجيع التنافس فيما بينها وتكريم المؤسسات المعتمدة استنادا إلى معايير بقيمة مبنية على أسس علمية، وحددت فروع الجائزة ب3 فروع تم تصنيفها وفقا لحجم المؤسسة أو الجهة الخيرية وميزانيتها السنوية، وسيتم إقامة حفل تكريمي للفائزين توزع خلاله الجوائز النقدية للمؤسسات والجمعيات الخيرية الفائزة. وأكد خادم الحرمين أن الاستعدادات بدأت من قبل أمانة الجائزة وفق خطة العمل، حيث أن العمل يجرى حاليا على تصميم الموقع الإلكتروني وإعداد جميع أدبيات الجائزة، إضافة إلى تشكيل هيئة تحكيم الجائزة من ذوي الخبرة في مجالات العمل الإنساني والخيري في الوطن العربي، فيما يجري العمل حاليا على تشكيل مجلس أمناء الجائزة الذي سيضم في عضويته مسئولين وخبراء في العمل الإنساني والخيري على مستوى الوطن العربي.
