قال فضيلة مفتى الديار المصرية السابق الدكتور نصر فريد واصل ان زكاة الفطر هى تكفير لاى لغو او رفث يصدر من المسلم خلال شهر رمضان واثناء صومه وقال الرسول الكريم (ص) ان صوم رمضان يظل معلقا بين السماء والارض ولايحسب ثوابه الا بعد اخراج زكاة الفطر وهى تقدر قيمتها بربع كيلة منالغلال او مايساوى خمسة جنيهات مصرية عن اى شخص مسلم حتى الاطفال حديثى الولادة واكد ان على الاب ان يخرج زكاة الفطر عن طفله الذى سيولد ليلة العيد. واكد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان حكمة اخراجها بفرضها على جميع المسلمين تهدف لاغناء الفقراء فى يوم العيد وادخال السرور عليهم دون اضطرارهم للسؤال كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام "اغنوهم فى هذا السؤال" واضاف الدكتورنصر فريد واصل ان الرسول(ص) قد بلغ بليلة القدر ونسيها بعدما حدث نقاش بين اثنين من المسلمين خارج المسجد النبوى وخرج عليه الصلاة والسلام ليستطلع امرهما واكد ان حكمة نسيانها جاءت من الله عز وجل ليطلبها المسلمون فى كل ليلة من الليالى العشر الاخيرة فى رمضان بقيام الليل فىالصلاة وقراءة القرآن والتسبيح والتعبد له وطلب مغفرته ورحمته . واكد ان الخير فى شهر الصوم عام على المسلم من اليوم الاول ولا يدانيه فى الثواب اى من شهور العام الاخرى لان الصيام افضل انواع العبادات لانه يتناسب مع صفة الله عز وجل "المنزهه "لانه سبحانه يتفرد بالوحدانية ولاياكل ولايشرب اما الانسان فالفطرة فيه الاكل والشرب والزواج وعند الصيام يمتنع عن فطرته لارضاء الله ويتعود الصبر والتعبد طاعة لربه سبحانه . واوضح ان العبادة الوحيدة التى يجزى بها الله ويتقبلها او يرفضها طبقا لعلمه بالنوايا والاعمال هى الصوم وكل العبادات الاخرى تحسب للانسان المسلم اذا قام بها بغض النظر عن نيته. واكد فضيلته ان التعبد بالاحسان هو ارقى انواع العبادة بعد الاسلام والايمان لان الاحسان ان نعبد الله كاننا نراه مما يؤدى للتقوى واداء العبادة على اكمل وجه والصوم من عبادات الاحسان وتقسيم شهر الصيام الى عشرة اولى للرحمة والعشرة الثانية للمغفرة والثالثة للعتق من النار يوضح اهمية عبادة الصوم عند الخالق عز وجل ويلفت النظر لاهتمام المسلم بها .