وزير الاتصالات: دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من أولويات نهضة القطاع

أوضح وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن وزارته لديها إستراتيجية قصيرة المدى للعمل على دعم وتنمية الشركات العاملة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكداً على أن هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة تعد أساس نهضة القطاع وخاصة الشركات الموجودة في صعيد مصر والدلتا.
ونوه وزير الإتصالات إلى أهمية دعم هذه الشركات التي ستلعب دوراً قوياً في المشاركة في رسم ووضع إستراتيجية القطاع في المرحلة القادمة، من خلال مبدأ الإستفادة للجميع سواء للوزارة ككيان حكومي أو الشركات وذلك في إطار شراكة فاعلة بين الجانبين، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور محمد سالم أثناء لقائه الأربعاء بأعضاء جمعية "إتصال" وشركات تكنولوجيا المعلومات العاملة في قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال سالم إنه أصدر تعليماته بضرورة سداد جميع مديونيات الشركات لدى الوزارة قبل نهاية العام الجارى وإن الوزارة ستقوم بسداد هذه المستحقات من ميزانيتها، وأوضح أن جميع المناقصات التي سيتم طرحها هذا العام ستكون الأولوية فيها للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة وذلك إتساقا مع توجيهات مجلس الوزراء فيما يتصل بمنح الأفضلية للشركات الصغيرة والمتوسطة في كافة القطاعات.
وأشار سالم الى أنه اتفق مع الشركات العالمية العاملة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعميق وتوسيع الشراكة فيما بينها وبين شركات القطاع من خلال المشاريع المطروحة، على أن تقوم الشركات العالمية بوضع قواعد جديدة تتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الشركات الصغيرة والمتوسطة للإستفادة من هذه المشاريع.
وفيما يتصل بقانون الإتصالات أعلن محمد سالم أن الوزارة بصدد وضع تشريعات خاصة بقانون أمن وحماية الفضاء الألكتروني، وقانون حرية تداول المعلومات، كما أن مسودة تعديلات القانون سوف تكون جاهزة للطرح للحوار المجتمعي خلال شهر من الآن.
كما أعلن أنه في إطار سعى الحكومة لتدعيم العلاقات مع الدول الإفريقية وفتح أسواق جديدة للشركات المصرية خاصة في دول حوض النيل فإن وفداً من وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات سوف يقوم بزيارة لأربع دول أفريقية بعد عيد الفطر، وذلك بالتنسيق مع الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي.
وصرح المهندس طارق الحميلي رئيس مجلس إدارة جمعية "إتصال" بأن الجمعية بصدد إنشاء كيان موحد ليمثلها أمام الجهات الحكومية، يضم كافة شركات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والتي من المتوقع أن يصل عددها إلى أكثر من 400 عضو.**