اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الخطر المستقبلي الذي يهدد بلاده ليس هجمات كبرى تقوم بها تنظيمات، بل أعمالا فردية مثل المسلح الذي قتل عشرات الأشخاص في النرويج الشهر الماضي. وقال اوباما فى مقابلة بثتها شبكة تلفزيون "سي.ان.ان" ان "السيناريو الأكثر ترجيحا هو أننا يجب علينا أن نحتاط الآن بشكل أكبر من عملية ينفذها شخص يعمل منفردا أكثر من هجوم إرهابي منسق بشكل جيد". وتابع "عندما يكون لديك شخص فقد صوابه أو مدفوع بعقيدة بغيضة فإنه يمكنه أن يلحق الكثير من الأذى، ومن الصعب بشكل كبير أن تتعقب أولئك الأشخاص الذي يعملون بشكل منفرد". واضاف إنه يجب عدم التخوف من عملية "إرهابية كبيرة ومنظمة" أكثر من عملية يقوم بها "ذئب متوحد"، وذلك قبل أيام من الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001. وقال أوباما "إن المسئولين الفيدراليين في حالة تأهب مع اقتراب الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر لحماية الأمن القومي الأمريكي، ولكنه قال ، ردا على احتمال شن هجوم انتقامي لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إن "الخطر موجود دائما". وأكد أوباما أن تنظيم القاعدة أصبح "منظمة أضعف كثيرا وأقل قدرة بكثير عما كانت عليه قبل عامين أو ثلاثة فقط". وأشار الرئيس الأمريكي إلى تحقيق "تقدم استثنائي" في الحد من قدرات تنظيم القاعدة المسئول عن الهجمات التي تم شنها بواسطة طائرات ركاب مخطوفة في نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر 2001.