طالب عبدالله الاشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ونائب وزير الخارجية السابق بإستعادة دور الأزهر كمنارة علمية وفكرية ودينية تمثل الوسطية والإعتدال وهى القادرة على مواجهة كل ما تعانيه مصر حاليا سياسيا وفكريا وحالات الخلاف الدستورى الراهن حاليا . كما أكد الاشعل فى تصريح صحفى عقب لقائه فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بمقر مشيخة الأزهر اليوم ضررة إستعادة مصر مكانتها الدولية .. مشيرا إلى أن إستنهاض الأزهر يساعد فى إستعادة مصر لدورها وذلك من خلال علماء ومبعوثى الأزهر فى العالم حيث يخاطب الأزهر العالم كله والشعوب وفق منهجه المتعدل وبعيدا عن أى إتجاهات حكومية وبدون تدخل فى الشأن الداخلى لاحد . وأشاد الاشعل بوثيقة الأزهر وبالاجتماع العاجل الذى دعا إليه الامام الأكبر الأربعاء القادم لكل القوى السياسية فى مصر للاتفاق على الوثيقة لتكون محورا لتحقيق المواطنة والاتفاق الوطنى بعد ثورة 25 يناير . وأعلن دعمه للازهر ولدوره لتتخطى مصر المرحلة الحالية .. مشيرا إلى أنه سيشارك فى الاجتماع العاجل للقوى السياسية بالازهر . وأعلن الاشعل رفضه لحالات الانقسام حول الدستور والمبادىء الحاكمة للدستور مطالبا الجميع بالبعد عن الخلافات السياسية أو الفقهية ومحاولات اتهام كل فصيل الاخر , مؤكدا أن مصر أقوى من الجميع وعلى الجميع الالتفاف حول تحقيق المصلحة الوطنية وأن الشريعة الاسلامية جامعة وتضم الجميع بلا خلاف مذهبى أو فقهى , رافضا محاولات التكفير من جانب لاخر . وأشار الاشعل إلى أنه سيعلن برنامجه الانتخابى بعد اعلان ترشيحه رسميا لمنصب رئاسة الجمهورية، موضحا أن اهتمامه سيتركز على بناء مصر وتحقيق أهداف وتبنى عملية تطهير ضد الفساد وتطوير التعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية وإقامة نظام سياسى جديد على الديمقراطية بعيدا عن الانقسامات السياية لتستعيد مصر مكانتها بعد ماتعرضت لمؤامرة لحساب أطراف أخرى كانت اخلاقية ومعنويا وثقافيا وعقليا ثم ماديا . وشدد الاشعل على أن وثيقة الأزهر هى الأساس الذى يمكن أن يلتف حول مختلف التيارات السياسية والثقافية والاسلامية .