اودت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس /نهاية تعاملات الاسبوع/ متأثرة بحالة عدم الإستقرار التى تشهدها أسواق المال العالمية على خلفية أزمة الديون الأمريكية المخاوف بشأن تدنى معدل النمو الاقتصادى العالمى, فيما نجحت بعض الأنباء الايجابية المتعلقة بالقطاع المالي فى أوروبا فى تقليص خسائر الاسواق. وانهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي/إيجي اكس /30تعاملات الاسبوع فاقدا نحو 49ر1 فى المائة من قيمته ليصل إلى مستوى 31ر4592 نقطة. وكان المؤشر قد خسر فى 2ر8 المائة على مدار تعاملات الاسبوع الحالي . كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي اكس /70 بنحو 56ر1 فى المائة ليبلغ مستوى 07ر578 نقطة وبذات النسبة مؤشر/إيجي اكس /100 الاوسع نطاقا مسجلا 89ر863 نقطة وبلغ حجم التداول الكلية بالسوق 8ر434 مليون جنيه تضمنت صفقات نقل ملكية وتعاملات بنظام المتعاملين الرئيسين بنحو 14 مليون جنيه. خسر راس المال السوقى لاسهم الشركات المقيدة نحو 8ر3 مليار جنيه ليصل الى 4ر355 مليار جنيه و بذلك يرتفع اجمالى حجم الخسائر 3ر25 مليار جنيه فى أسبوع. وقال وسطاء بالبورصة المصرية إن أداء السوق جاء اليوم أفضل من المتوقع خاصة بعد الهبوط الحاد الذي سجلته بورصات أمريكا خلال تعاملاتها بالامس, مشيرين إلى أن الأسهم المصرية شهدت عمليات شراء إنتقائية خاصة على صعيد أسهم المضاربات والتى حسنت كثيرا من أداء السوق. قال أشرف مرجان محلل أسواق المال إن الأسهم القيادية والكبرى مالت للهبوط النسبي خلال تعاملات منها أسهم البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للانشاء وهيرميس, وطلعت مصطفى القابضة. وأضاف أن أسهم المضاربات كانت الانشط خلال تعاملات اليوم بقيادة سهم الكابلات الكهربائية,الصناعات الكيماوية المصرية والاسماعلية للتطوير العمراني ومصرللالومنيوم وأبوقير للاسمدة.
