أكد المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى قضاة مصر السابق ضرورة عدم الانشغال بالمحاكمات وترك الاهداف الرئيسية للثورة لأن مثل هذه المحاكمات قد يطول وقتها. واشار عبدالعزيز- فى مداخلة هاتفية ببرنامج (يا مصر قومى) على قناة التحرير مساء الاربعاء- الى أهمية تنسيق المواقف والطلبات الخاصة بدفاع اهالى الشهداء والمدعين بالحق المدنى حتى لايحدث تناقض واختلاف فى خطة الدفاع ولإنجاز هذه القضية بصورة سريعة منتقضاً كثرة عدد محاميى أهالى الشهداء منوهاً الى ضرورة التعاون والعمل تحت مظلة هيئة دفاع مشتركة لأن كثرة عدد المحامين قد لايخدم القضية. ورداً على سؤال حول الطلب المُقدم من فريد الديب محامى الرئيس المخلوع الخاص بسماع اكثر من 1600 شاهد، اجاب عبد العزيز ان ذلك من شأنه تطويل زمن المحاكمة وايجاد ثغرات فى القضية لأنه من الوارد جداً ان تتضارب اقوال الشهود وهذا سيخدم موقف الجناة فى القضية، موضحا ان قانون الاجراءات الجنائية يعطى الحق للدفاع فى تقديم طلباته وعلى هيئة المحكمة ان تفحص هذه الطلبات وتوافق عليها او ترفضها فمن الممكن ان تستمع المحكمة لجزء فقط من هؤلاء الشهود وليس جميعهم. وأردف المستشار زكريا عبد العزيز قائلا كنت انتظر ان يكون عند مبارك الشجاعة الادبية ويعتذر للشعب عما وقع من قتل للثوار السلميين، لافتاً الى ان الرئيس السابق رضخ للمحاكمة ولم يستطع العناد كعادته لاسيما بعدما علم ان المجلس العسكرى رفض مساومة السعودية والامارات الخاصة بحل مشكلة مصر الاقتصادية فى مقابل عدم تقديم مبارك للمحاكمة وهذا يحسب للمجلس الاعلى للقوات المسلحة.