قال القمص انجيلوس شنودة كاهن كنيسة ابو سرجة ان ذكرى دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة لأرض مصر هو أحد الأعياد القومية بمصر مشيراً الى ان من حق مصر أن تفتخر علي كل بلاد العالم لأنها أ اختصت بهذا الشرف العظيم أن تكون زيارة العائلة المقدسة إليها وليس إلي أي بلد آخر ،أن هناك محطات كثيرة لرحلة العائلة المقدسة تندرج تحت فكرة البركة وخصوصية مصر. وأوضح شنودة خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان العائلة المقدسة أقامت في مصر نحو ثلاث سنوات وأحد عشر شهرا قطعت خلالها العائلة المقدسة ما لا يقل عن ألفي كيلومتر كان معظمها سيرا علي الأقدام والبعض الآخر بداخل مركب شراعية علي النيل العظيم, فتباركت خلالها أرجاء مصر أرضها ونيلها وشعبها مؤكداً ان العائلة المقدسة مكثت في دير المحرق مدة ستة أشهر, وكان عمر السيد المسيح وقتها حوالي خمس سنوات, بدأت رحلة العودة التي استغرقت نحو ثلاثة أشهر ،ومن دير المحرق اتجهت العائلة إلي الأشمونين ثم إلي رأس الدلتا"منف", إلي المطرية مارة بحي الزيتون الذي به كنيستها الشهيرة باسم السيدة العذراء، وبعد أن استراحت بها بعض الوقت واصلت عودتها إلي الحدود الشمالية الشرقية للبلاد المصرية لتعود منها إلي ناصرة الجليل. من ناحية أخرى قال الفنان التشكيلى عادل نصيف انه رسم الكثير من اللوحات الجدارية التى توضح رحلة العائلة المقدسة التى تعتبر بركة لمصر تمزج بين الجو الفرعونى مشيراً الى انه استخدم فن الأيقونة فى تسجيل هذا الحدث فنياً وبخاصة انه قديم وظهرت بداياته فى بورتريهات الفيوم فضلاً عن ان الفنان القبطى المصرى مصر المسيحية بمعنى انه اعطاها خصوصية الأرض والزمان والمكان. وتابع ان الشعب المصرى لم يطارد العائلة المقدسة وانما كانت تهرب من السلطة وكنيسة المغارة تقيم احتفالية لا تخص بركة المسيحيين فقط وانما مصر بأكملها لافتاً الى ان الإحتفال من المقرر ان يحضره محافظ القاهرة ووزير الأثار وخمس وزراء سابقين و8 سفراء أجانب. https://