صرحت الروائية البريطانية دوريس ليسينج الفائزة بجائزة نوبل للآداب لهذا العام، أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ضد الولاياتالمتحدة الأميركية 'ليست رهيبة'، مقارنة بهجمات شنها الجيش الجمهوري الإيرلندي الIRA في بريطانيا. وقالت ليسينج في مقابلة مع صحيفة 'الوطن' الأسبانية الأحد 'هجمات 11 سبتمبر كانت رهيبة لكن إذا عدنا للوراء في تاريخ الجيش الجمهوري الإيرلندي فإن ما حدث للأميركيين ليس بذلك السوء.. قد يظن بعض الأميركيين بأنني مجنونة.الكثير من الناس ماتوا، مبنيان مهمان سقطا، إلا أن ذلك ليس بالسوء أو فوق العادة كما يظنون.. إنهم ناس بسطاء جدا أو يتظاهرون بذلك..' وفق ما جاء في المقابلة. واستطردت الأديبة (87 عاما) وهي الأكبر سنا من بين الحاصلين على جائزة نوبل للآداب، 'هل تعرف ما ينساه الناس؟ هو أن الجيش الجمهوري الإيرلندي هاجم بقنابل حكومتنا، وقتل عدة أشخاص فيما الكونجرس المحافظ منعقد بحضور رئيسة الوزراء مارجريت تاتشر.. الناس ينسون'. ووجهت ليسينج انتقادات لاذعة لكل من الرئيس الأميركي جورج بوش وحليفه 'العنيد' رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، قائلة 'كنت أكره بلير منذ البداية..العديد منا يكرهونه أظن أنه كان كارثة لبريطانيا، لقد عانينا منه لسنوات عدة. قلت ذلك عندما تم انتخابه. هذا الرجل شخص استعراضي يسبب لنا المشاكل.. وقد قام بذلك'. وأضافت كاتبة The Summer Before Dark و The Fifth Child 'بالنسبة لبوش، إنه بؤس عالمي، الجميع يئس من هذا الرجل، إما أنه غبي أو ذكي جدا، مع أنه يجب أن تتذكر أنه عضو في طبقة اجتماعية ربحت من الحروب'. هذا ولم توفر الأديبة المرموقة إيران التي عاش والداها البريطانيان فيها قبل انتقالهما معها إلى روديسيا، (زيمبابوي حاليا): 'أكره إيران، أكره الحكومة الإيرانية، إنها حكومة وحشية وشريرة 'كما نقل عنها في الصحيفة الأسبانية. واستطردت 'انظر لما حدث لرئيسها في نيويورك، لقد تم نعته بالشرير والمتوحش في جامعة كولومبيا. مدهش! كان يجب أن يقولوا له أكثر من ذلك! لا أحد ينتقده، بسبب النفط'.