نفى الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن يكون مجلس الوزراء عرض عددًا من الحقائب الوزارية على الحزب لافتًا إلى أن الحزب ملتزم بالقرار الذي اتخذه من قبل بعدم المشاركة في الحكومة الانتقالية. وتوقع الكتاتنى -فى بيان له الثلاثاء- أن يكون السبب الرئيسي في تأخر إعلان التشكيل الوزاري الجديد هو القلق من ردود فعل ائتلافات الثورة التي قدّمت على مدى الأيام الماضية قوائم ترشيحات للحقائب الوزارية، إضافة إلى وجود آراء متباينة حول الشخصيات المرشحة لتولي الحقائب الوزارية الجديدة؛ سواء التي رشحها شرف، أو المرشحة من جانب القوى الثورية والائتلافات. وطالب الأمين العام لحزب الحرية والعدالة رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء والإعلان عن التشكيل الوزارى الجديد، مشددًا على ضرورة اختيار الكفاءات المهنية والمستقلة، التى ليست لها انتماءات حزبية أو توجهات سياسية ، ويتم منحها الصلاحيات لإدارة المرحلة الانتقالية. علي جانب آخر استنكر الدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام حزب الحرية والعدالة حصارمجموعة من السفن التابعة للبحرية الإسرائيلية لسفينة الكرامة الفرنسية التابعة للقافلة الإنسانية التي تسعى إلى كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، معتبرًا أن هذا الحصار يأتي استمرارًا للإرهاب الصهيوني الذي يستهدف تكريس الحصار الغاشم على غزة. وندد الدكتور الكتاتني باستمرار قمع الآلة العسكرية للمحاولات المستمرة لكسر هذا الحصار، والتي كان على رأسها أسطول الحرية الذي تم الاعتداء عليه في المياه الدولية من جانب القوات الإسرائيلية في مجزرة بشعة استنكرها كافة الشرفاء في العالم. وشدد على ضرورة كسرهذا الحصار الظالم الذي يخالف كافة الأعراف والقوانين الدولية، داعيًا في هذا الشأن كافة الأحرار والشرفاء في العالم إلى إنهاء الحصار، إضافة إلى ضرورة قيام المؤسسات والجهات المعنية بمسؤولياتها في التواصل بكافة الوسائل مع الشعب الفلسطيني في غزة، وإمداده بكافة احتياجاته المعيشية. وأوضح عدم جدوى المحاولات الصهيونية المستمرة لإرهاب الجميع من محاولة كسر الحصار، مشيرًا إلى تأكيد حزب الحرية والعدالة على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على كافة حقوقه المشروعة التي أقرتها القوانين الدولية ، إضافة إلى حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيدًا عن هذا الإرهاب الصهيوني المتلاحق.