قال علماء أميركيون قاموا بفحص بيانات من المريخ ان نصف سطحه قد يحوي جليدا ويوفر الأسلوب الجديد لمسح المياه على سطح المريخ قراءات أكثر دقة مما كان متوفرا سابقا. وتعتبر هذه المعلومات حيوية بالنسبة للبعثة الاستكشافية Phoenix Mars Mission التي ستنطلق في شهر أغسطس للبحث عن جليد على سطح المريخ وتتوفر معطيات الآن عن العمق الذي يتوفر عليه الجليد. وتفيد المعلومات ان كمية الجليد التي يجري الحديث عنها من الضخامة بحيث لو ذابت فانها ستشكل محيطا حتى الآن كان العلماء يبحثون عن الماء في المريخ باستخدام مناظير مثبتة الى سفينة الفضاء "اMars Odyssey" التي تدور حول الكوكب، وهذه المناظير تستخدم أشعة جاما لسبر أغوار الطبقات المختلفة من السطح، ولكنها تستطيع تحديد وجود الجليد خلال مئات الكيلومترات. أما الآن فقد أوصى د.جوشوا باندفيلد من جامعة أريزونا باستخدام أسلوب خاص باستكشاف الجليد بمقارنة التغيرات الفصلية في نماذج حرارية فوق الحمراء، حيث باستخدام هذا الأسلوب تكون دقة القراءة قادرة على رصد الجليد خلال مئات الأمتار. ويقول د. باندفيلد ان الجليد قد يكون موجودا في بقعة تتراوح بين ثلث الى نصف سطح المريخ.