قال الدكتور اسامة عبد الحميد استاذ الانف والاذن والحنجرة بطب عين شمس ان هناك 180 مليون طفل بالعالم يعانى من مشكلات سمعية وهناك 12 ألف طفل يولد سنوياً بمصر نصفهم يحتاج الى عملية زراعة قوقعة. وأوضح عبد الحميد خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان العوامل الوراثية وزواج الأقارب من الأسباب الرئيسية وراء ضعف السمع،فضلاً عن تعاطى الأم لبعض العقاقير خلال فترة الحمل ناصحاً المرأة الحامل بالمتابعة المستمرة مع الطبيب لتلافى اى مضاعفات يمكن ان تحدث. وأشار الى ان زراعة القوقعة للأطفال فى سن مبكرة أفضل من إجرائها فى سن متأخرة لان الإستجابة تكون جيدة فى سن مبكرة ،وتتكلف عملية زراعة القوقعة 120 ألف جنيه والتأمين الصحى يدعم بحوالى 90 ألف جنيه لكل الأطفال تحت سن 6 سنوات مضيفاً ان سبب ارتفاع تكاليف زراعة القوقعة هو استيرادها من الخارج وبخاصة ان هناك 4 شركات على مستوى العالم تصنعها. ولفت الى ان التدريب السمعى والتخاطب الذى يعقب العملية الجراحية ويستمر لشهور من الأشياء المكلفة ايضاً بالإضافة الى النفقات الإدارية والتى نأمل ان تقوم وزارة الصحة بإلغائها من المستشفيات الحكومية مشيراً الى ان المريض البسيط لكى يجرى الفحوصات المطلوبة تستغرق من 3 الى 6 شهور بالتأمين الصحى ويمكنه ان يجرى الفحوصات بكلية طب عين شمس بالتعاون مع احد الجمعيات الأهلية فى وقت أقل. وأفاد انه يجب اجراء اختبار سمع للطفل عقب الولادة بالمراكز التابعة لوزارة الصحة أو أطباء متخصصين بالتأمين الصحى أو بالمستشفيات الجامعية حتى نتعرف على ما اذا كان لديه مشكلات بالسمع وبالتالى يتم اجراء عملية له فى سن مبكرة مؤكداً ان الدول الأفريقية تحتاج الى معونة كبيرة ومصر يمكنها ان تكون منارة على المستوى العربى والأفريقى فى هذا المجال. وأستكمل ان شهر مايو على مستوى العالم هو شهر السمع حيث يتم زيادة الأنشطة والقرارات لمساعدة مرضى السمع و سيتم عقد اجتماع تحت شعار"كسر حاجز الصمت"سيحضره طبيب مختص فى تصنيع سماعات عالية الجودة سيساهم فاقدى السمع فى الحصول على السماعات وذلك بالعمل فى المصنع المنتج لها. https://