أعلن حزب المصريين الأحرار أنه لا يدعوا أعضائه للإعتصام بميدان التحرير، لكنه فى المقابل يشدد على حق أي من القوى في الدعوة للإعتصام شريطة أن يكون اعتصام سلمي لا يعطل حركة السير أو المرور بالميدان. ورفض الحزب - فى بيان له الأحد- أي دعاوى تحريض ضد المعتصمين من أهالي الشهداء أو المعتصمين تضامنا معهم. وكان محمد حامد - عضو مؤسس بحزب المصريين الأحرار- أكد أن الحزب أنسحب من ميدان التحرير الجمعة ولم يدخل فى إعتصام مفتوح مثل باقى القوى السياسية والأحزاب الأخرى. وقال حامد لموقع أخبار مصر أن المكتب السياسى كان قد اجتمع قبل مليونية الجمعة وأتخذ قرارا بالمشاركة وعدم لإعتصام، حيث يرى الحزب أن رسالته تصل بالإحتشاد والمليونية، كما أن الإعتصام قد يحدث أضرار إقتصادية ، أو ظهور أعمال بلطجة خاصة مع الوضع الأمنى المنفلت. وشدد حامد على أن المصريين الأحرار يحترم رغبة القوى والأحزاب التى أختارت الإعتصام، مؤكدا أن الحزب نزل إلى التحرير لإيمانا بالمطالب التى نادت بها القوى السياسية وأهمها المحاكمات لقتلة المتظاهرين، وحق الشهداء. في المقابل أكد المعتصمون بالميدان استمرار الاعتصام واعلنوا عبر صفحة "ثورة الغضب الثانية" على موقع "فيس بوك" البدء في التصعيد عن طريق تفعيل التظاهر في غير يوم الجمعة، موضحة أنه إبتدءا من بوم الثلاثاء القادم الذى أسمته "ثلاثاء الإرادة والتصميم " سيبدأ التظاهر الساعة الخامسة حتى يسمح للمتظاهرين بالذهاب إلى أعمالهم وعدم توقف حالة الإنتاج، واكدت الصفحة على أن "العصيان المدني" لم يتم اعلانه بعد.
