أكد الداعية الإسلامي صفوت حجازي أن الشعب المصري قادر على تشكيل حكومة الثورة وقادر على إستكمال ثورته التي لن تتوقف إلا بعد محاكمة كل فاسد. وقال حجازي في كلمته للمتظاهرين من منصة نصبها أعضاء في جامعة الإخوان المسلمين، بميدان التحرير أن "من يفتون بقانون الدية مقابل دم الشهيد معادون لثورة المصريين"، محذرا أهالي الشهداء من قبول المبالغ المالية المعروضة عليهم تحت مسمى الدية. وأضاف أنهم لو قبلوا ذلك سوف يرتكبون أكبر جريمة في حق أبنائهم لأن الشهيد ليس شهيدهم وحدهم، مؤكدا "نحن أبناء الثورة وأولياء دم الشهداء شرعاً وعرفاً ووطناً، ودماء الشهداء فى رقاب المصريين ولا يمكن السماح بخروج قاتليهم من السجن". وأكد حجازي على أن المصريين سيحققون أهداف ثورتهم رغماً عن أي مخلوق .. والشعب المصري لن ينام، ولم تحدث وقيعة بين الجيش والشعب، وهتف "الجيش والشعب يد واحدة" وأشار إلى الثورة أسقطت الرئيس لكنها لم تسقط النظام حتي الآن ولابد من محاكمة كل رموزه السابقين علانية. كان عدد من أهالي شهداء الثورة في الإسكندرية قد كشفوا عن وساطة قام بها عدد من قيادات التيار السلفي في المحافظة، لإقناع أسر الشهداء بقبول المبالغ المالية المعروضة عليهم مقابل التنازل عن الدعاوي بحق الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين، وهي الوساطة التي دافع عنها الشيخ عبد المنعم الشحات معتبرا أنها "حكم شرعي" منتقدا من يرفضونه.