اعلن نجلا الاميرة ديانا الاربعاء إنهما يشعران باستياء بالغ لأن التلفزيون البريطاني تجاهل نداءاتهم لعدم بث صور في فيلم وثائقي عن موتها في باريس في حادث سيارة قبل عشر سنوات. ووصف الامير وليام والامير هاري الصور المقرر أن تبثها القناة الرابعة بالتلفزيون البريطاني مساء الاربعاء بأنها تظهر "عدم احترام بالغ لذكرى والدتهما". وقالت القناة الرابعة انها ستمضي قدما في خططها لإذاعة فيلم "ديانا .. شهود في النفق" الذي يصور اللحظات الأخيرة بعد ان وازنت بين قلق وليام وهاري والمصلحة العامة المشروعة. وقال المساعد جيمس لوثر بينكرتون الذي كتب الى القناة الرابعة في آخر محاولة من الاميرين "انه مشهد اللحظة الاخيرة لأمهما على الارض ، انه غزو للخصوصية." ونظرا للتغطية الصحفية المكثفة في الفترة السابقة على البث طلب لوثر بينكرتون وبادي هارفرسون السكرتير الصحفي للاميرين مشاهدة الفيلم في عرض خاص. وأطلعا الاميرين بعد ذلك على محتوى الفيلم. وأحدث قرار القناة الرابعة بالمضي قدما في بث الفيلم الوثائقي انقساما حادا في الرأي داخل بريطانيا. وقال حزب المحافظين المعارض إن القناة الرابعة كان يجب ان تذعن لنداءات الاميرين. وقال حزب الاحرار الديمقراطيين انه توجد مصلحة عامة مشروعة في بث الفيلم. وكانت ديانا قد توفيت مع صديقها دودي الفايد عندما اصطدم سائق السيارة التي يستقلانها هنري بول بجدار نفق في باريس اثناء مطاردة صحفيين لهم يستقلون دراجات نارية. وقال محققون فرنسيون بعد ذلك ان بول كان مخمورا وانه توفى تحت تأثير عقاقير علاج الاكتئاب.