أكد مندوب المانيا الدائم لدى الاممالمتحدة رئيس مجلس الامن الدولي بيتر ويتج للصحفيين الثلاثاء ان مجلس الامن يمكن أن يوصي الجمعية العامة الاسبوع المقبل بمنح جنوب السودان العضوية في الأممالمتحدة ، وذلك بعد ايام من انفصاله عن الشمال. وقال ويتج ان مجلس الامن مستعد لمناقشة هذه المسألة ومن المرجح ان يتبنى المجلس قرارا في 13 يوليو/تموز يوصي بقبول جنوب السودان في المنظمة الدولية ليصبح العضو ال193 فيها. وستحال التوصية الي الجمعية العامة للامم المتحدة التى يتوقع أن تتخذ قرارها بهذا الشان في اليوم التالي (14 يوليو/تموز). وأضاف الدبلوماسي الالماني ان مجلس الامن سيجري فى 13 يوليو/تموز مناقشات حول مستجدات الأوضاع في السودان وفي المنطقة برمتها والتحديات الجديدة التى تواجهها. كما اكد ان هناك مشاورات جارية على قدم وساق في مجلس الامن على مستوى الخبراء بشأن مشروع قرار لارسال بعثة الاممالمتحدة الى جنوب السودان ، ويتوقع تبني هذا القرار قبل نهاية الاسبوع الجاري اي قبل اعلان استقلال جنوب السودان. وفي تطور آخر، يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيارة الى جنوب السودان لحضور الاحتفال بإعلان الدولة الجديدة في 9 يوليو/تموز. وقال بان كى مون في وقت متأخر الثلاثاء انه يشعر بخيبة أمل لاستمرار القتال في جنوب كردفان وهي ولاية منتجة للنفط في الشمال على الحدود مع الجنوب. ودعا جميع الاطراف الي وقف الاعمال العدائية وأدان "الاثار الانسانية الخطيرة لاستمرار القتالط. ويجدر الاشارة الى ان بعثة الاممالمتحدة في جنوب السودان ستكون رابع بعثة منفصلة لحفظ السلام في السودان الي جانب بعثة في دارفور واخرى في أبيي اضافة الي بعثة تراقب التقيد باتفاق السلام بين الشمال والجنوب الموقع في 2005 والذي أنهى عقودا من الحرب الاهلية. إقرأ ايضا : السودان يريد انسحاب قوات حفظ السلام منه بعد انفصال الجنوب