انشق قائد عسكري رفيع على حركة طالبان الباكستانية وذلك للمرة الاولى وهو انشقاق قد يضعف الحركة التي تشكل أكبر خطر أمنى على الحكومة المدعومة من الولاياتالمتحدة. وقال فضل سعيد حقاني الذي كان زعيم طالبان في منطقة كورام بالقرب من الحدود مع افغانستان، انه ترك الحركة تعبيرا عن استيائه مما قال انه الهجمات "الوحشية" للجماعة على المدنيين. ويلقى اللوم على تحريك طالبان او حركة طالبان الباكستانية -وهي ائتلاف لنحو 12 جماعة من المجاهدين - في كثير من الهجمات الانتجارية في شتى انحاء البلاد. وقال حافظ سعيد المتحدث باسم سعيد حقاني انه سيقاتل الان حركة طالبان الاسلامية وسيستمر في مهاجمة القوات الامريكية في افغانستان. وقد شكل مقاتلوه الخمسمئة جماعة جديدة تسمى تحريك طالبان الاسلامية. ويقال ان سعيد حقاني تربطه روابط وثيقة بشبكة حقاني وهي من اشد جماعات المجاهدين الافغان ضراوة في قتال القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة في افغانستان.