لم تجد الفتاة بنت السابعة عشر عاما أمامها بديلا عن الانتحار بعد أن استشعرت ضعف مستواها في تأدية امتحانات الثانوية العامة بشكل يؤهلها إلى الكلية التى ترغب فيها ,فقامت الفتاة بشنق نفسها للتخلص من حياتها. كان مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الاسكندرية اللواء مصطفى شتا قد تلقى بلاغا يفيد بوجود فتاة متوفية داخل المنزل سكنها الكائن بشارع عتاب منطقة بهيج . وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة هنادى محمود مختار 17 سنة طالب بالصف الثالث الثانوى ترتدى كامل ملابسها مسجاة على ظهرها داخل حجرتها . وبمناظرتها تبين وجود تجمع دموى حول الرقبة وبسؤال والدها محمود مختار 50 سنة موظف قرر قيام نجلته بشنق نفسها باستخدام إيشارب يتدلى من نافذة حجرة نومها,وأضاف أنها تعانى من اكتئاب نفسى لضعف مستواها فى تأدية امتحانات الثانوية العامة. وتحرر المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة لمباشرة التحقيق .