قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة ان فرنساوالمانيا اتفقتا على الدعوة لفرض عقوبات أشد على سوريا فيما قالت موسكو ان ما فرض على الرئيس السورى بشار الاسد من عقوبات يعتبر كاف. واضاف ساركوزي خلال مؤتمر صحفي في برلين مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان فرنسا وبالتعاون مع المانيا تدعو الى تشديد العقوبات على السلطات السورية التي تقوم باعمال لا يمكن السكوت عنها وغير مقبولة واعمال قمع ضد الشعب السوري. ياتى هذا بينما أكد المندوب الدائم لروسيا لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو" ديمتري روجوزين معارضة بلاده لفرض مزيد من العقوبات على سوريا مثل التى فرضت على ليبيا. وقال روجوزين إن ما فرض على الرئيس السورى بشار الاسد من عقوبات كاف، حتى لايتجاوز حدود الدفاع عن جنوده فى اجراءاته للحفاظ عن بلاده، معربا عن أمله فى وقف اراقة الدماء. وكانت روسيا قد جددت الخميس رفضها اتخاذ قرار بشأن سوريا فى مجلس الأمن الدولى، مبدية ترحيبها بالحوار الذى عرضته السلطات فى سوريا لتسوية أوضاعها غير أنها شددت فى الوقت نفسه على ضرورة أن يضمن هذا الحوار اتخاذ خطوات عملية نحو تطبيق الديمقراطية وتحقيق التقدم الاقتصادى الراسخ ومراعاة حقوق وحريات الإنسان. وقال ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمى باسم الخارجية الروسية "إننا نؤكد قناعتنا بأن الحوار الذى عرضته السلطات فى سوريا هو الطريق الأمثل لتسوية الوضع فى هذا البلد".. لافتا إلى أن الوضع فى سوريا لايزال متوترا حيث وردت أنباء تفيد بقيام مسلحين بمحاولات للاستيلاء على بلدات فى المناطق الحدودية مما أسفر عن مقتل رجال أمن ومدنيين وتدمير المؤسسات الحكومية وزرع الخوف فى نفوس السكان المسالمين إلى جانب التظاهرات السلمية".