نفى نبيل الطبلاوى رئيس قطاع الامن باتحاد الاذاعة والتليفزيون ما قاله أمين الجمعية الوطنية لحقوق الانسان فى برنامج ناس بوك حيث ان كلامه عار تماما من الصحة، مشيرا الى ان هناك لغة اثارة تستهدف خفض الروح المعنوية للعاملين بقطاع الأمن. وأضاف الطبلاوى فى تصريح خاص لموقع أخبار مصر أن قطاع الأمن بالتليفزيون يختص بتأمين منشآت اتحاد الاذاعة والتليفزيون، والتى يبلغ عددها 160 موقعا فى جميع انحاء الجمهورية على مساحة 200 فدان وبعضها فى مناطق نائية بالصحراء. وأشار إلى أن الكاميرات الموجودة داخل التليفزيون لمراقبة المؤثرات الامنية على المبنى والمنطقة المحيطة به مضيفا الى ان كل كاميرا متصلة بجهاز DVR ليقوم بتسجيل كل ما يحدث تلقائيا ثم تقوم بمسحه ما لم يتم استرجاعه خلال 14 يوما. وأكد الطبلاوى أن مسئولية تصوير أحداث ثورة 25 يناير متعلقة بقطاع بالأخبار بما لديه من كاميرات متخصصة لهذا العمل وهذه التسجيلات موجودة بارشيف حيث أن كاميرات المراقبة التابعة لقطاع الأمن تتحرك بصورة بطيئة. وقال الطبلاوى أن الاجهزة اللاسلكية التى يحملها العاملون بقطاع الامن يستخدمها افراد الامن فى أى مؤسسة او شركة لربط افراد الامن على الابواب بالمواقع الخارجية، مشيرا الى أنه لا يوجد هناك سبل اطفاء حديثة داخل ماسبيرو بل هناك نقطة اطفاء تابعة لمطافى بولاق أبو العلا وتأخذ تعليماتها من خلال رئاستها بالمطافئ. واعرب الطبلاوى عن دهشته فى عدم عرض مشهد اقتحام مبنى التليفزيون من بعض البلطجية ،والذى ظهر فيه بسالة رجال قطاع الامن في الدفاع عنه ومنع احتراقه والاستيلاء عليه حيث ألقى القبض على 32 بلطجى بحوزته زجاجات ملوتوف وأسلحة. اقرأ أيضا مدير أمن ماسبيرو: تسجيلات ثورة يناير قدمت للنيابة ولم يتم مسحها