قال الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزارعة واستصلاح الاراضى ان المساحة التى تم زراعتها بالقطن هذا العام بلغت 550 ألف فدان بزيادة 200 ألف فدان عن 2010، ومن المنتظر ان تحقق انتاجية تزيد عن 4 ملايين قنطار على مستوى الجمهورية، ونفى استيراد مصر للطماطم او أي تقاوى أو شتلات زراعية من اسرائيل وكان الدكتور يحيى متولى خليل استاذ الاقتصاد الزراعي بالمركز القومى للبحوث قال في تصريحات لصحيفة الدستور انه كان يعمل فى مشروع تابع لوزارة الزراعة المصرية لزرراعة الطماطم المهندسة وراثيا منذ خمس سنوات وان تقاوى الطماطم كان يتم استيرادها من اسرائيل وهذه التقاوى يطلق عليها "بيتا" و "كاسل روك" وكانت تنتج فى السنة الاولى انتاجا كبيرا 12 طن ثم اكتشفنا انها فى السنة الثانية تنتج انتاجا ضئيلا للغاية 3 طن فى احسن الاحوال وحذر خليل من خطورة تلك الاغذية لان الابحاث العلمية اثبتت انها تصيب الانسان بالطفرات الجينية والتشوه الجيني والامراض السرطانية. وأوضح أبو حديد - خلال تفقده للزراعات الصيفية وعمليات توزيع الأسمدة بالجمعيات الزراعية على المزارعين ببنها- أنه تقرر تحديد سعر استلام القطن من المزارعين لهذا العام على أساس 1200 جنيه للقنطار بزيادة عن السعر العالمي 200 جنيه للقنطار. وأكد الوزير أنه لا مساس بتعاقدات تصدير القطن المصرى للخارج لان 50% من المساحة المزروعة بالوجه القبلى من القطن فائق الطول والذي لا يتناسب مع المصانع المحلية فى مصر، مشيرا إلى أنه تقرر زراعة 50% من المساحة المستهدفة بالقطن للعام القادم من اقطان متوسطة الطول والتى تصلح للمصانع المحلية فى مصر. وحول توريد القمح من الفلاحين لهذا العام، قال الوزير ان ما تم توريده من القمح حتى الان بشون بنوك التنمية والائتمان الزراعى بلغ 2.5 مليون طن، ومن المتوقع ان تصل الى 3 ملايين طن خلال الاسبوع القادم وذلك من اجمالى ماتم انتاجه من القمح لهذا العام والذى يصل الى 8 ملايين طن. وأضاف أبو حديد أن تقارير مديريات الزراعة واحصائيات وصور الاقمار الصناعية تؤكد ان المساحة المنزرعة بالقمح على مستوى الجمهورية بلغت 3.1 مليون فدان، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تبحث حاليا بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى اقامة صوامع لتخزين الحبوب لاستيعاب 9 ملايين طن قمح لأن الصوامع والشون الحالية لاتستوعب الا من 3 الى 4 ملايين طن فقط**.