اكد المهندس محسن زاهر – رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية ان الاسباب الحقيقية التي تقف وراء ارتفاع اسعار الخضروات والفاكهة ترجع لاختلاف المواسم واختلاف المناخ مايحدث معه ارتفاع اسعار الخضروات والفاكهة في هذا التوقيت من العام،ولكن سرعان ما يبدا المحصول الجديد في الظهور بوفرة وتبدا معه الاسعار في الانخفاض مرة اخري. واوضح زاهر في تصريحات لبرنامج "حوار اليوم" ان وزارة التموين والتجارة وضعت عدة آليات تعتمد عليها حاليا للقضاء على ارتفاع الأسعار في أسرع وقت ،ومن ضمن هذه الإجراءات اللقاءات التي سيعقدها الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية مع أصحاب السلاسل التجارية والسوبر ماركت الكبرى بهدف بحث تثبيت وخفض أسعار عدد كبير من السلع الغذائية الأساسية، وذلك بهدف الحد من ارتفاع أسعار السلع بالاسواق،فضلا عن تكثيف الرقابة على الأسواق من قبل مفتشين لضبط الأسواق ومواجهة المحتكرين للسلع والخضر والفاكهة والبيع بأسعار عالية. واشار زاهر الي انه تم خفض أسعار الخضر والفاكهة بنسب تتراوح من 20% إلى 25% عن الاسواق وذلك بكافة فروع المجمعات الاستهلاكية بهدف التيسير على المواطنين وتوفير كافة احتياجاتهم من السلع بأسعار مخفضة،مضيفا الي انه يتم حاليا طرح كافة السلع الغذائية في فروع المنافذ الاستهلاكية بأسعار تناسب محدودي الدخل ومنها لحوم طازجة مشفية بسعر 40 جنيها للكيلو ولحوم ضاني بسعر 45 جنيها وفراخ مجمدة بسعر 15 جنيها، فضلا عن السلع الغذائية كسكر والارز والمكرونة والتي تباع باسعار مخفضة جدا ،مضيفا الي قيام وزارة التموين بالتنسيق مع جهاز حماية المستهلك والإدارة العامة لمباحث التموين لتنظيم حملات مشتركة على الأسواق بهدف مواجهة الممارسات الاحتكارية وتضييق الخناق على كل من يحاول التلاعب بالأسعار واكد زاهر ان السيارات المتنقلة لتقديم السلع والمنتجات الغذائية موجودة بالفعل وهناك خطط مستقبلية للدفع بالمزيد منها فهناك 7 شركات تابعة لشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية تقوم بتنزيل عربات سواء للبقالة او للحوم اوخاصة بالخضروات والفاكهة وتقوم العربات بتغير اماكنها من فترة لاخري حتي تصل الخدمة لاكبر قدر من المواطنين في المناطق التي لاتوجد فيها مجمعات استهلاكية.