حاكم الشارقة ووزير الثقافة يشهدان حفل افتتاح المقر الجديد للآثاريين العرب

شهد الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات وحاكم إمارة الشارقة مساء اليوم حفل افتتاح المقر الجديد لاتحاد الاثاريين العرب بالشيخ زايد بحضور الدكتور عبدالواحد النبوى وزير الثقافة والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة والدكتور سلطان أبو عرابى الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية والدكتور على رضوان رئيس الإتحاد العام للآثاريين العرب والدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام للاتحاد وعدد السفراء والشخصيات العامة.
وقال القاسمى خلال الافتتاح "إن الله قد انعم على هذه الأمة بالعلماء، ومصر بها عمالقة التاريخ وفى كافة المجالات، وعندما نقف مع مصر نحاول أن نرد جزء بسيط مما اعطته لنا مصر ".
من جانبه ، اشار الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة الى أن افتتاح لدكتور سلطان بن محمد القاسمى اتحاد الاثاريين العرب يعكس مدى اهمية التراث العربى، ،مؤكدا ان التراث يحتاج الى جهود الاتحاد للحفاظ عليه وحمايته .
وأكد الدكتور على رضوان رئيس الإتحاد أن الاتحاد عمل طوال السنوات الماضية على تحقيق أهدافه من حماية التراث ببلدان الوطن العربى بعقد مؤتمرات سنوية لعرض أحدث الاكتشافات الأثرية وقضايا التعدى وتدمير التراث وسبل حماية وتطوير المواقع الأثرية وعقد ندوات على مدار العام لنفس الغرض والمساهمة فى أنشطة العمل الأثرى بالدول العربية من أعمال حفائر وترميم ودراسات علمية وتبادل الخبرات ونشر الوعى الأثرى .
فيما أوضح الدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام للاتحاد أن إهداء الدكتور سلطان بن محمد القاسمى الاتحاد لهذا المبنى جاء تقديرا لدور الاتحاد العام للآثاريين العرب الذى بدأ مسيرته باجتماع مجموعة من أساتذة الآثار من مصر والسعودية والسودان بالرياض يوم 26 ديسمبر 1994 لتنظيم علاقة علمية وإجتماعية تجمع الآثاريين العرب على غرار المؤرخين والقانونيين العرب وخرجوا إلى المحافل العلمية بالجامعات والمعاهد ودوائر الآثار لتجميع توقيعات الآثاريين ، مشيرا الى ان قسم الاثار والمتاحف بجامعة الملك سعود كان من أوائل الأقسام التى باركت إنشاء هذا الاتحاد واقترحت أن تكون مصر دولة المقر .
وتابع ان الدكتور فاروق إسماعيل رئيس جامعة القاهرة والدكتور مروان راسم كمال الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية عام 1998 قد اعلنا عن إشهار أول جمعية علمية للآثاريين العرب للتقارب بين الآثاريين بالوطن العربى ثم تغيرت عام 2003 إلى الاتحاد العام للآثاريين العرب لمواكبة الأحداث الجسام التى تهدد التراث العربى واعتمدت جامعة الدول العربية الاتحاد العام للآثاريين العرب كممثل فعلى وراعى حقيقى لحماية التراث العربى وأوكلت إليه العديد من الملفات والقضايا الأثرية فى فلسطين والعراق وسوريا.
وتم خلال الافتتاح عرض فيلم تسجيلي للتعريف بمراحل إنشاء اتحاد الأثريين العرب، ويقع المبنى الجديد للاتحاد أمام المجمع الإسلامى بمنطقة الشيخ زايد بين شارعى الشباب والمستقبل ويتكون من 3 طوابق يتضمن الطابق الأول حديقة كبرى وقاعة المؤتمرات الرئيسية وثلاث قاعات مجهزة للجلسات العلمية قاعة الدكتور عبد الرحمن الأنصارى وقاعة الدكتور محمد صالح شعيب وقاعة الدكتور محمد الباجى ومكاتب رئيس الاتحاد وأمينه العام والسكرتارية بينما يضم الدور الثانى المكتبة التى تضم كتب الآثار فى كافة التخصصات وكذلك الإصدارات العلمية للاتحاد وتشمل المجلة العلمية وكتاب الاتحاد السنوى منذ إنشاء الاتحاد عام 1997 كما يتضمن المعامل وقاعات الدورات التدريبية ويشمل الطابق الثالث فندق الاتحاد المكون من عشر حجرات تتسع الحجرة لثلاثة أفراد.