أعلن رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المهندس محمد شفيق أن الإجراءات التي تم اتخاذها بمنع تصدير البطاطس المصرية إلى روسيا تستهدف حماية الصادرات المحلية لدول الاتحاد الأوروبي ؛ حتى لا تمنع الأخيرة استيرادها كما فعلت في وقت سابق، وللمحافظة أيضاً على الجودة والسمعة العالمية التي تمتاز بها في مختلف الأسواق العالمية. وأوضح شفيق - خلال لقائة بعد ظهر الخميس مع أعضاء جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية - أن قرار وقف تصدير البطاطس لروسيا جاء من خلال اللجنة المختصة بتصدير المنتجات الزراعية المصرية للأسواق العالمية، والتي تضم ممثلين عن مختلف الجهات المعنية بعد أن ثبت تصدير رسالتي بطاطس تحتويان على "العفن البني" مما استلزم معه الوقف الفوري لصادرات البطاطس لروسيا للتعرف على الأسباب والأخطاء التي أدت لهذا، حتى لا نفاجأ بصدور قرار من الاتحاد الأوروبي بوقف استيراد البطاطس المصرية. وقال رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات خلال اللقاء إن وزير التجارة والصناعة الدكتور سمير الصياد سيعقد اجتماعا موسعا مع أعضاء لجنة اختبارات السلع الزراعية والصناعية خلال الأسبوع القادم بهدف وضع معايير جديدة للمعامل المختصة بالاختبارات، وإضافة معامل متوافقة مع المعايير الدولية للقائمة ليتم الاستعانة بها من قبل الهيئة مع إعادة دراسة الاختبارات التي تطبق على كل سلعة وتوجيهها للمعامل المؤهلة لإجراء تلك الاختبارات. ويذكر أنه في عام 2009 ، أخطر الاتحاد الأوروبى وزارة الزراعة رسمياً بقراره وقف استيراد البطاطس المصرية ابتداء من الموسم الجديد، وذلك بعد ظهور الإصابة السادسة بمرض العفن البنى فى الشحنات المصدرة لأوروبا، مؤكداً استمرار تفعيل القرار لحين تقديم الحكومة المصرية مبررات جديدة لاستئناف الاستيراد والتأكد من خلو البطاطس من المرض. كما تنص الاتفاقية الموقعة بين مصر والاتحاد الأوروبى على ألا يزيد عدد الإصابات على 5 حالات سنوياً ، وفى حالة ظهور الإصابة السادسة يتم وقف الاستيراد من مصر إلى أوروبا خلال الموسم.**