قال الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الاربعاء إن أغلبية الشعب السوري ما زالت تؤيد الرئيس بشار الاسد وان اسقاط نظامه مصلحة امريكية واسرائيلية. وأضاف نصر الله- في احتفال اقيم بمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" في ذكرى انسحاب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 - أن كل المعطيات والمعلومات حتى الان ما زالت تؤكد أن الاغلبية من الشعب السوري ما زالت تؤيد هذا النظام وتؤمن بالرئيس بشار الاسد وتراهن على خطواته في الاصلاح. وأوضح نصرالله أن الرئيس بشار الاسد مؤمن بالاصلاح وجاد ومصمم، مشيرا الى أن الاسد على استعداد للذهاب الى خطوات اصلاحية كبيرة جدا ولكن بالهدوء والتأني وبالمسئولية. وأشار نصر الله الى أن اسقاط النظام في سوريا مصلحة امريكية واسرائيلية، وبالتالي يعني اسقاط النظام واستبداله بنظام على شاكلة الانظمة العربية المعتدلة الحاضرة لتوقيع اي سلام (يعني) اي استسلام مع اسرائيل. ويواجه الرئيس السوري منذ تسعة اسابيع احتجاجات شعبية لم يسبق لها مثيل تمثل اكبر تحد لحكمه الممتد منذ 11 عاما. وتقول جماعات حقوقية ان القوات السورية قتلت 1100 شخص على الاقل في حملة لاخماد موجة الاحتجاجات التي استلهمت انتفاضات أخرى في أرجاء العالم العربي.